اكد شريف إدريس منسق عام حركة شباب التحرير، ان اختيار هشام قنديل وزير الري لرئاسه الحكومه جاء مفاجأة صادمة وأشار إدريس أن إختياره تجاهل الأساسيات والاولويات التي تحتاجها البلاد في المرحله المقبلة وهي الأمن والاقتصاد مضيفا أننا نعاني من تدهور في الاقتصاد وإرتفاع معدل البطاله إضافة الي القصور الشديد في الحالة الامنية وتلك الأحداث كانت تستدعي إختيار شخصية سياسية توافقية كما وعد الرئيس مرسي إضافة الي أن قنديل لا توجد لديه انجازات واضحه في تاريخه الوزاري او تاريخه السياسي التي تسمح له بتولي مثل هذا المنصب الحساس. واشارإدريس كانت هناك العديد من الأسماء التي تتمتع بتوافق وطني من كافة القوي السياسية والثورية والوطنية الا أن الرئيس مرسي فاجأ الجميع بقنديل الأمر الذي اصاب الشارع السياسي والحركات الثوريه بارتباك وأصاب رجل الشارع العادي بحمل آخر فوق عاتقه وزادت الاسئلة التي لا تجد أية حلول حتي الان هلي سيعود الامن هل سيتحسن الوضع الاقتصادي للبلاد هل ستؤتي الثورة بثمارها ونجد العيش والحرية والعدالة ؟!