ركزت الحلقة الثالثة من مسلسل "فرقة ناجى عطا الله" على حالة الصراع السياسى الدائر دائما بين المجتمع العربى والإسرائيلى. فمازالت الطالبة "هنى" تعبر عن كرهها للفلسطينيين الذين تعتبرهم "إرهابيين" من وجهة نظرها. كما أنها مازالت رافضة لفكرة ذهاب بعض المسئولين فى اسرائيل للسفارة المصرية للإحتفال معهم بثورة يوليو وهو مايرفضه المجتمع المصرى أيضا والذى عبر عنه المخرج رامى إمام من خلال المظاهرات التى قادها طالب كلية الحقوق "كريم عبد العظيم" الذى تم القبض عليه فى المظاهرة من قبل جهاز أمن الدولة الذى صدمت عندما شاهدت التحقيق الذى أجراه ضابط الجهاز مع المتظاهرين والذى أستطيع أن أصفه بأنه تحقيق مع طلبة فى المدرسة خاصة عندما شاهدت شخصية "عبد الجليل" الذى كان يتحدث مع الضابط بشكل شابه بعض الكوميديا و الهزار وهو ما لم نعتاد عليه فى هذا الجهاز الذى دائما ما عرف بقوته أحيانا و جبروته أحيانا أخرى. والملفت للنظر فى هذه الحلقة أيضا هو "يوسى" الذى بدأ فى تتبع خطوات وتصرفات "ناجى عطا الله", فهو دائم الشك به وفى تصرفاته ويرديه أن يترك إسرائيل نهائيا حيث يعتقد أنه يشكل خطرا على أمن اسرائيل نظرا لعلاقته الجيدة بمجموعة كبيرة من اليهود هناك وهو مايثير قلق ضابط الشاباك الإسرائيلى "يوسى" الذى أعتقد أن سيكون له صولات وجولات مع "ناجى عطا الله" فى الحلقات القليلة القادمة . ولدى سؤال أخر .. لماذا يصر "ناجى عطا الله" دائما بأن يقرض أصدقائه اليهود أموالا مقابل حصوله على شيكات منهم على الرغم من أن حالتهم المادية سيئة وهو يعرف أن من الصعب استرداد نقوده؟ .. ولربما سيكون هذا الأمر له علاقة بالأحداث المقبلة.