على الرغم من متابعتى لأحداث المسلسل المخابراتى "الصفعة" و تشوقى فى البداية لمعرفة ما ستسفر عنه أحداثه إلا أنى بدأت أن أشعر بحالة من الملل عندما أشاهده, فعلى الرغم من أننا أصبحنا فى الحلقة الثالثة منه إلا أن وتيرة الأحداث ما زالت تمر بشكل بطىء ناهينا عن بعض الأخطاء – من وجهة نظرى- الذى وقع فيها المخرج أو المؤلف. لم تضيف الحلقة الثالثة من "الصفعة" سوى القليل , فمن خلالها فقط أحسسنا أن "مارسيل" وراءها لغز وهى مجرد أداة لإقناع باروخ بالسفر الى اسرائيل ولكنها ربما تكون وقعت فى حبه بالفعل, بالإضافة الى معرفة "بروف" للذين يطاردونها حيث تم خطفها من قبلهم فى هذه الحلقة قبل أن يعيدوها مرة أخرى بعد تهديدها بالسفر لإسرائيل أو قتلها, وكذلك الضابط ادهم الذى مازال يتذكر حبيبته "دينا" التى قتلت فى يوم ما على يد الصهاينة وإصراره على الأخذ بالثأر لها. وفى الحقيقة استفزنى أمر ما فى بداية الحلقة وهو ان السيد "مؤمن" رئيس الضابط "أدهم" والذى يعمل بجهاز المخابرات المصرية دائما ما يرى أن ما يقوم به الاخير بالبحث وراء "بروف" لمعرفة من يراقبونها مجرد شك زائد عن حده ولن يأتى بأى نتيجة وأنه لابد أن ينتبه لمشروعه الذى تقدم به للجهاز فقط , حقا إنها المرة الأولى التى أرى فيها ضابطا بالمخابرات يقوم فقط بالتخمين أو أن يمشى وراء مجرد إحساس, فهل هذا ما نعرفه عن جهاز المخابرات المصرية أو حتى أى جهاز مخابرات فى العالم؟ .. وهل ستظل حالة البطىء فى وتيرة الأحداث مستمرة فى الحلقات القادمة؟ .