تدور أحداث الحلقة الثانية من المسلسل حول "باروخ" الذى يصل الى المخيمات التى ستنقله هو ووالدته وغيرهم من المهاجرين الى تل أبيب, ويتعرف هناك على فتاة تدعى "مارسيل" وهى تشبه شقيقته المتوفاة فى الشكل و الإسم, ويحكى لها عن ماضيه وكذلك الأسباب التى دفعته لاتخاذ قرار الهجرة. وفى ذات الوقت يخطط "إيزاك" و "الخواجة" من مصر للتخلص من "بروف" شقيقة باروخ إما بالقتل أو ببث الرعب فى حياتها الى أن تتخذ قرارا بالهجرة الى اسرائيل هى الأخرى. أما عن ضابط المخابرات "أدهم" فمازال مشغولا بقضية "بروف" التى تم التخطيط لقتلها من قبل إيزاك والخواجة وفشلت المحاولة, ثم يحضر اليه حبيب "بروف" ليبلغ عن الحادثة ويبلغ عن شعورهما بالخطر من حولهما وإحساسهما بأنهما يتم مراقبتهما دائما فيطمئنه "أدهم" ويقول أنه أنه سيقوم بحمايتهم مهما تكلف الأمر.