صباحى :لو الشعب انتخب رئيس فلول ستقوم ثورة جديدة . اكد حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية أن المادة الثانية من الدستور لا تعنى التمييز بين المسلم والقبطى فالبعض يعتبرها حق زيادة للمواطن المسلم عن أخيه القبطى. وأكد خلال ندوة بكلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة عصر أمس " الشعب المصرى يعى أن الذى سقط هو رأس النظام فقط بينما ترك لنا العديد من بقايا جسده فى جميع مؤسسات الدولة , و المعركة الحالية على كرسى الرئاسة من أهم مكتسبات الثورة ". وأضاف " إذا انتخب الشعب رئيس من فلول النظام السابق بذلك يكون ركب رأس نظام فاسده جديدة على الجسم المتبقى من بعد الثورة حتى الان لأنا نحتاج رأس نظام يليق بالمصريين كشعب ولا يكون رئيس شرفى بل له صلاحيات فى نظام رئاسى برلمانى ولكن فى نفس تلاوقت قابل للحساب والمراجعة". وعن الثورة قال " هى حركة وجدان ومشاعر وعقول وتاريخ عظيم ويجب أن تصل الثورة إلى السلطة , و أشار صباحى أن الدستور ليس ملك للاغلبية ولا بد فيه من المشاركة والاسلاميون اخطئوا عند أصرارهم على لون سياسى معين يسيطر على اللجنة التاسيسة لوضع الدستور الجديد للبلاد ,ووصف أسلوب الاخوان المسلين فى اللجنة بالغرور باعتبار ان الاغلبية له دور فى فتح الباب أمام التنوع وليست السيطرة بحجة انها اغلبية منتخبة . وأوضح " لدى ثقة فى الله ثم فى الشعب أننا سنبنى وطنا قويا مستقلا فى حال فوزى بالرئاسة باعتبارها أهم مطلب من مطالب ثورة الخامس والعشرين من يناير, ادخل الانتخابات معتمدا على الله وثقة ومحبة شباب مصر وهدفى هو الارتقاء بمصر من دولة متخلفة إلى دولة متقدمة معتمدا على مثلث عيش حرية عدالة اجتماعية لنتمكن من تحقيق نهضة كبيرة مثل تركيا والبرازيل وماليزيا والمصريون قادرون على ذلك لأن لديهم موارد بشرية وطبيعية واستثمارات ".