كشفت صحيفة النيويورك تايمز اليوم علاقة الراحل اللواء عمر سليمان بوكالة المخابرات الامريكيه CIA حيث نشرت الصحيفه اليوم تقريرا عن وفاته وتاريخه مع وكالة الاستخبارات الامريكية وتشبيهه بالرجل الاقوى بجهاز المخابرات المصرية كما اعلنت عن جهوده الدبلوماسية المصرية للتوصل لمصالحة بين الفلسطينيين من حركة حماس وحركة فتح وما ورد بوثائق الويكيليكس الدبلوماسية التى أظهرت أنه كان يعمل مع الاسرائيليين في محاولة لحرمان حركة حماس انتصارها الانتخابي في قطاع غزة باعتبارها امتدادا لجماعة الإخوان كما نشرت الصحيفه رأى الكاتب سوسكيند، الذي كتب عن جهود مكافحة الإرهاب الأميركية في كتاب صدر عام 2006 "مبدأ الواحد في المئة" الذى قال فيه سوسكيند ان سليمان كان يمثل بالنسبة لهم رجل قبيح يقوم بالأعمال الخارجة عن نطاق القانون - مثل التعذيب وعمليات الترحيل السري - ووصفه قائلا "حينما نريد القيام به من دون بصمات الولاياتالمتحدة عليها،" كما قال سوسكيند "أن إرث سليمان يمثل التكاليف الجارية من التعاقدات وانه الجانب المظلم للولايات المتحدة وانه وسيط نزيه لدينا في وقت يمكن أن يكون قيما للغاية في تشكيل وتوجيه الربيع الديمقراطي في المنطقة". كما اعلنت وكالة الاستخبارات الامريكية ان عمر سليمان كان قد ساعد فى انشاء ممارسة التسليم الاستثنائي وإرسال المتهمين بالإرهاب إلى دول أجنبية للتحقيق معهم وتعريضهم للتعذيب وفى واقعة اعلنت عنها السى اى ايه انهم طلبوا من اللواء عمر سليمان عينه من الدى ان ايه لشقيق زعيم التنظيم "ايمن الظواهرى" وفوجئت الوكاله بارساله ذراع الشقيق كاملة وهذا اكبر دليل على علاقاته بوكالة الاستخبارات الامريكية