شهد محيط السفارة السورية حالات كر وفر بين قوات الأمن المركزى المعنية بتأمين السفارة السورية وبين المتظاهرين الغاضبين والمصممين على رفع علم الاستقلال السورى فوق السفارة واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع فى إبعاد المتظاهرين، وهو الأمر الذى تسبب فى إثارة غضب المتظاهرين "السوريين والمصريين"، حيث انطلقت الهتافات المنددة بقوات الأمن وحكم العسكر. وقام المتظاهرون، برشق عدد من سيارات الأمن المركزى التى اتجهت لمحيط السفارة بالحجارة، كما شهدت منطقة جاردن سيتى حالة من الاختناق المرورى، بسبب تجميع المتظاهرين لأنفسهم أمام أحد الفنادق بالقاهرة. فى السياق ذاته ألقت قوات الامن المركزى القبض على خمسة متظاهرين فى محيط السفارة السورية بالقاهرة بعد مطاردتهم، لمحاولة المتظاهرين اقتحام السفارة ورفع علم الجيش الحر عليها وطاردت قوات الامن المركزى المتظاهرين من ناحية مدخل شارع جاردن سيتى، ونجحوا فى القاء القبض على خمسة شباب منهم واحتجازهم داخل مقر السفارة السورية، وكان من بين المتظاهرين فتاة تدعى شيماء من الجالية السورية ونجح الأهالى فى تخليصها منهم. بعد ذلك سادت حالة من الهدوء في محيط السفارة بعد عمليات كر وفر وتراجعت قوات الامن المركزى الى البوابة الرئيسية للسفارة، وقامت بوضع الحواجز الحديدية لمنع المتظاهرين من الاقتراب، وطالبوا المتظاهرين بالتراجع عن السفارة والتظاهر بعيدا عنها.