بينت دراسة وضعها قسم دراسة حماية الذاكرة في معهد مايو كلينك في مينسوتا الاميركية، ان النسيان لا علاقة له بتقدم السن وقد يصيب المرء في سن مبكر، لذا يمكن القول ان ضعف الذاكرة هي حالة نفسية أكثر منها مرض عضوي، والمسؤوليات الكبيرة والكثيرة هي احد اسبابه الرئيسية. فهي تسبب حالة من الارباك والتعب الذهني، وهذه القضية تخلق أرضية مناسبة للنسيان، لذا من الافضل التقليل من هذه المسؤوليات لتثبيت المعلومات في الذهن. فالانسان يجب ان ينظم حياته ويعيش حالة هادئة، وهذه القضية تنعكس إيجابا على قوة التفكير وقوة الذاكرة بحيث يكون النسيان قليلا جدا لديه. وعلى الانسان عدم التفكير في توافه الامور والبحث عن الهدوء بأي ثمن، وكذلك عن الامن والأمان وعدم التعجل. كما عليه ان يقوي ذاكرته من خلال كسب معلومات وأفكار عبر حضور ندوات وتسجيل ملاحظات يعيد قراءتها في المنزل كي تثبت في الذاكرة. مع ذلك يقول التقرير، قد يكون ما ذكر فقط حلول نظرية، لكن الحلول العملية لتفادي ضعف الذاكرة تكون اولا بتحديد اسبابه، هل هي مرضية، او هل هي بداية لامراض مثل الخرف، ام هي نتيجة صدمة عاطفية او حادث صعب سبب جروحا او ارتجاجا في الدماغ، عندها على الطب ان يتدخل بسرعة، لكن اذا كان الامر يتعلق بالحالة النفسية والاضطرابات النفسية فعلى الانسان اعتماد تمارين مفيدة جدا، ولا يجب الاعتقاد بانه في طريقه لضياع ذاكرته. وتسأل الدراسة، هل تنسى اين وضعت مفاتيح السيارة مثلا، لاخوف من ذلك فالغالبية العظمى من الاشخاس الذين يتمتعون بصحة جيدة لا يبدون تغيرا ملحوظا في التفكير او الذاكرة قبل سن ال75، وحتى ذلك الحين تكون التغييرات صغيرة، والنسيان الذي غالبا ما يشكو منه الاشخاص في منتصف العمر يمكن ان يكون ناجما عن الشدة النفسية او الاكتئاب او زيادة المسؤوليات، او قد يكون ناجما فقط عن قلة استعمال الذاكرة. للاعلان عبر موقعنا برجاء مراسلتنا على الايميل التالي: [email protected] انتظروا قريبا على موقع الجمعة قسم الخدمات الالكترونية ( سوق السيارات – سوق العقارات – مطلوب عروسة- تفسير احلام – فتاوى دينية – العاب بنات – العاب طبخ – العاب فلاش – العاب سيارات – العاب باربي ) نقلا عن موقع:كوني يكن