دعت الأمارات العربية مجلس حقوق الأنسان التابع للأمم المتحدة إلي عقد اجتماع طارئ لبحث الأوضاع الماساوية في بورما. وأعلنت وكالة أنباء الأمارات أن وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيا نبحث الأمر مع البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وأكد له أن الأمارات العربية تدعم مبادرة منظمة التعاون الإسلاميودعواتها لتحرك دولي لحماية الأقلية المسلمة فى بورما من عمليات التطهير العرقي والتهجير التي تمارس ضدهم. كما صرح عبد الله بن زايد" نري ضرورة عقد اجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبحث هذا الوضع الخطير واتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لهذه المجازر والأعمال التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان الأساسية التي تقرها المواثيق الدولية". وتتعرض أقلية الروهنغا المسلمة في بورما إلي كافة أنواع القتل والتشريد منذ عدة أسابيع في مذابح منظمة تقودها السلطة الحاكمة في البلاد ، وكان رئيس بورما ثين سين قد صرح أن الحل الوحيد لهذه الطائفة هو التهجير أو مخيمات اللاجئين.