أعلنت حركة 6 ابريل البحر الاحمر فى بيان لها أنه بعد تولي الرئيس محمد مرسي للرئاسه بهجمه شديده وشرسه يتعرض لها أصحاب المواقف المختلفة فى الرأى مع حزب الاغلبيه وما أن اختلط الحابل بالنابل اذ اتهم اى معارض لهم ولسياستهم ,وأى من يطالب بحقه القانونى فى أى اجراء كان على أرض الكنانة هم المعادين للديمقراطية والأستقرار كما حذرت الحركة من عواقب كل من لا يقدر المستويات الفكريه ويريد قمع حريه التعبير بأن يوقف هذه الأفعال المشينه التى تسئ إلي بلادنا الحبيبه حيث أن ليس كل المعارضين سواء فهناك من يعارضوا لأجل عودة شرعية العسكر فهم مشاغبين ونحن بالطبع ضدهم تماما وهناك من يعارضوا لأجل الحفاظ على كيان الدولة المصرية واحترام القانون الذى نادت به ثورة 25 يناير . فبعد حكم إعتاد على قتل صوت المعارضه كان من الطبيعي أن نجد تعصب للأراء ولكن أن يصل هذا التعصب إلي حد الإعتداء بالضرب فإن ذلك يعد إرهاب فكرى وخطر يهدد الديمقراطيه الناشئه ونحن لم ولن نقبل أن يتعدى أحد أيا كان علي صاحب رأى وفكر اكدت إن حركة شباب 6 أبريل ( الجبهة الديمقراطية) البحر الاحمر تدين الاعتداء السافر على السياسيين والحقوقيين أمام مجلس الدولة وفي ميدان التحرير وندين ما تم من اعتداء علي كلا من المستشار حمدى الفخرانى والناشط الحقوقى نجاد البرعى ومرشح الرئاسة السابق أبو العز الحريرى على خلفيه رفضهم قرار رئيس الجمهوريه بعودة البرلمان،ونخص بالذكر المستشار حمدى الفخرانى الذى كان قد رفع أقوى القضايا ضد النظام السابق وآخرها متابعته معنا فى قضية ذهب منجم السكرى بمرسى علم وإستجابته لعمال المنجم فى المطالبة بتشكيل لجنة تقصى حقائق مكونة من أعضاء فى مجلس الشعب المنحل لمتابعة إهدار المال العام داخل منجم السكرى .