اثبتت دراسة حديثة من جامعة اوهايو نوقشت مؤخرا في اجتماع جمعية القلب الأمريكية لعام 2009 ان التدخين السلبي مضر للأطفال وخصوصا في عمر ماقبل الدراسة ومن يعانون من البدانة في ذلك العمر ، والضرر لايقتصر على زيادة حدوث الربو وأمراض الرئة وإنما أمراض الشرايين عموما. حيث شملت الدراسة 52 طفلا اعمارهم من سنتين الى خمس سنوات و 107 طلبة وطالبات من 9 سنوات الى 18 سنه ، ووجد في تلك الدراسه انه كلما زاد وقت التعرض للتدخين وكمية السجائر المدخنه وصغر عمر الطفل وازداد وزنه كلما زاد تأثير التدخين على أداء بطانة الشرايين في اختبارات الاشعة الصوتية ( وبالتالي زيادة احتمالية حدوث أمراض شرايين القلب مستقبلا ) في هؤلاء الأطفال. والخلاصه أن على الآباء والأمهات المدخنين أن يحافظوا على قلوبهم وقلوب آبنائهم وبناتهم بإبعادها عن التدخين وأضراره