أعلن أعضاء ائتلاف شباب الثورة في مؤتمر صحفي بساقية الصاوي، صباح اليوم، حل ائتلافهم بعد أكثر من عام ونصف من تأسيسه . وقدم الائتلاف كشف حساب للشعب المصري على ما قدمه الائتلاف خلال الشهور الماضية في بيان تلاه ناصر عبد الحميد عضو الائتلاف، والذي قال: إن هذه الفترة كان بها من القرارات الصائبة والقرارات الخاطئة كما كانت به خلافات بين أعضائه في بعض الأحيان. وقال عبد الحميد: "أخطأنا في بعض الأحيان عندما تحدثنا باسم الثورة، إلا أن حديثنا لم يكن إلا بما كنا نعتقده في صالح الثورة، ولا نتمنَّى من الشعب المصري إلا أن يتقبل ما قمنا به بقبول حسن وأن يغفر لنا الأخطاء فالتجربة لم تكن سهلة". وأشار إلى أن حل الائتلاف لا يعني انتهاء الثورة، ففكرة الثورة والتغيير لا تزال موجودة في الشارع المصري وستستمر، وأعضاء الائتلاف سيستمرون في ممارسة نشاطهم ولكن من خلال كيانات وأطر أخرى. وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعًا في دور الائتلاف؛ ما دفع إلى أخذ هذه الخطوة التي تم التوافق عليها مسبقًا بأن تتم بانتهاء المرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى أن الأحداث المتلاحقة أخرت إعلان القرار، ولكن فكرة الجبهة الوطنية أسهمت في الإقدام على قرار الحل، قائلاً: لم نكن نريد أن نحافظ على كيان شكلي لمجرد أن تأثيره قويّ في الشارع.