اعلن مصدر مسئول، ان الحرس الجمهورى بمؤسسة الرئاسة كان بحوزته عدد كبير من الملفات المهمة التى يبحث عنها معاونو الرئيس محمد مرسى لفك شفرة النظام السابق على مدى الاعوام الثلاثين الماضية وفى مقدمتها المخطبات السرية والمكاتبات التى كانت تتم بين الرئيس المخلوع حسنى مبارك وبين اجهزة الدولة التى سبق وتم التحفظ عليها فى 23 فبراير عام 2011 بمعرفة اللجنة التى قررت القيام بمأمورية لجرد القصور الرئاسية وعثرت على مستندات ومخاطبات مهمة للغاية وتم تسليمها للدكتور مرسى عقب تأديته اليمين الدستورية وذلك للآطلاع عليها واتخاذ اللآزم حيالها.