أعلن الدكتور عبد الفتاح رزق، الأمين العام لنقابة الأطباء، رفض النقابة قرار الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحةوالسكان، بتحرير أسعار الدواء، وتسعيرها طبقا للأسعار العالمية، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي ضمن قرارات الوقت الضائع، التي ترفضها النقابة، لأن الدواء سلعة استراتيجية، وقضية أمن قومي. وأوضح رزق في -بيان لنقابة الأطباء أمس- أن الشركات المصرية التابعة للدولة، تنتج ما يقرب من 80 % من الدواء، بسعر اجتماعي اقتصادي، وأن الشركات الإستثمارية تحاول أن توقف المنتجات رخيصة الثمن، التي عليها استخدام يومي واسع، مقابل سلع دوائية تنتجها ذات أسعار مضاعفة عدة مرات، والغرض منه تحقيق الربح للصيدلي على حساب صحة المريض.وطالب رزق، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بإيقاف هذا القرار، مؤكداً أن النقابة طوال سنوات عديدة، حاولت فيها الشركات الاستثمارية، وبعض الصيادلة الباحثين عن الربح، إطلاق وتحرير أسعار الدواء، لكي يكون موافق للسعر العالمي بغرض زيادة أرباحهم على حساب صحة المريض، تحديدا ولكن وقفت النقابة وأطباء الوزارة سابقا، وأعضاء مجلس الشعب، من الأطباء ضد صدور هذا القرار.