حذر رئيس البنك الدولي الجديد جيم يونغ كيم من أن أزمة منطقة اليورو تمثل تهديدا خطيرا للاقتصاد العالمي. وتعهد كيم الذي تولى أمس منصبه خلفا لروبرت زوليك بحماية الدول النامية في لحظة محورية يمر بها الاقتصاد العالمي ويفقد فيها قوته الدافعة بشكل سريع. وقال كيم لموظفي البنك الدولي إن أولوياته تتمثل في تكثيف جهود البنك لمساعدة الدول النامية في دعم النمو والوظائف. وأضاف "لا يزال الاقتصاد العالمي هشا، والبنك مستعد لدعم الدول وهي تضع وتنفذ إستراتيجيات أبعد أمدا لنمو شامل مستدام". وأكد أنه لا توجد منظمة أخرى غير البنك تستطيع أن تجمع بين الخبرة الميدانية والمعرفة والتحليل لأداء مهمتها الأساسية في القضاء على الفقر. ويتباطأ النمو في الاقتصادات الصاعدة حاليا من الصين إلى الهند ووصولا إلى البرازيل مع شعور الدول النامية بتأثيرات شح الائتمان المصرفي وتراجع تمويل التجارة، وهي مشكلات سيتعين على كيم مواجهتها بوصفه رئيسا لأكبر مصرف تنموي في العالم.