أعنلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"الإسرائيلية ان انتخاب مرسى "الإسلامي" رئيسا لمصر، يشير الى أن الدولة تسير نحو تبنى النموذج التركي، مضيفة ان هناك سؤال وهو كيف ستحافظ مصر على العلمانيين والأقليات الأخرى؟. وأشارت الصحيفة الى أنه منذ تنحى الرئيس المصري السابق حسنى مبارك عن الحكم، وجنرالات الجيش يحاولون الاحتفاظ للجيش بوضع فريد من نوعه وفقا للقانون، ليكونوا مستقلين عن السلطة التنفيذية وأقوى من الوضع الذي هم عليه حاليا. وقالت الصحيفة أنه مع وجود رئيس في مصر انتخب بشكل حر وديمقراطي، فيبدو أن الجنرالات سيستخدمون قوتهم لتطبيق النموذج التركي، وأن الجيش سيحتفظ بالكثير من الصلاحيات، في مقابل سماحه بوجود حكم مدني يعتبر رمزا للديمقراطية. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية إن مصر شهدت خلال الأيام الأخيرة مفاوضات سرية لانجاز اتفاق يسمح بتقاسم السلطة، مشيرة إلى أن الجيش الآن بيديه صلاحيات برلمانية كاملة، ويسيطر على صياغة الدستور الجديد، وإذا كان هذا لا يكفى، فإن الجيش من شأنه أن يتدخل في السياسات الخارجية والأمن. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن المستشرق الأمريكي ستيف كوك من مركز العلاقات الخارجية في نيويورك قوله، إنه عقب تنحي الرئيس المخلوع مبارك، أمر جنرالات الجيش المصري بترجمة الدستور التركي الذي تم وضعه عام 1982.