تم تكريم د.علاء رزق الخبير الاقتصادى والإستراتيجى فى أكاديمية ناصر العسكرية العليا فى حفل تخرج دورات أكاديمية ناصر العسكرية العليا وهى الحرب العليا الدورة 35 والدورة 41 دفاع وطنى ودورة الاعداد المبكر للضباط المتميزين والحاصلين على الدكتوراه هذا العام من مصر وعدد من الدول العربية وبحضور المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة و الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس و وزراء الإعلام والخارجية والداخلية وكبار قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعدد من ممثلى الهئيات الدبلوماسية فى مصر لأنه أصغر مدنى يحصل على الدكتوراه فى الاستراتيجية القومية والأمن القومى والوحيد المصرى والعربى الذى يجمع بين دكتوراه عسكرية ومدنية . ومن الجدير بالذكر أن د.علاء رزق الخبير الاقتصادى والاستراتيجى وكان مرشح رئاسى سابق 43 عاما وكان من أصغر من التحق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وحصل على درجة زمالة كلية الدفاع الوطنى عام 2007 (حيث مدرسة تفريغ القادة والرؤساء ومن أعظم الأكاديميات فى مصر والعالم لتدريس الاستراتيجية والأمن القومى هو أول شاب يجمع بين دكتوراه فى الاستراتيجية القومية من أكاديمية ناصر العسكرية العليا ودكتوراه مدنية بعنوان المحاسبة عن عدم التأكد وتوصل فيها إلى نموذج للمحاسبة المالية وهذا النموذج تناوله الفاسب الأمريكى FASB بعين الإعتبار عند إعداده للمعايير المحاسبية خاصة بعد حدوث الأزمة المالية العالمية وأول من تنبأ بالمشاكل الاقتصادية وتنبأ خلال دراسته بحدوث ثورة نتيجة لتردى الأوضاع الاقتصادية. وأطلق عليه مؤخرا أبناء المحلة الكبرى مهاتير المصرى لرؤيته المتطورة لإنقاذ إقتصاد مصر.كما أطلق عليه ابناء المنيا محمد على وله العديد من الجولات الداخلية والخارجية فى كلا من تركيا والسودان وأسبانيا وسويسرا وأول مصرى عضوا مؤسسا فى منتدى السلام والتنمية والذى إتخذ من السودان مقرا دائما له .....هو أول شاب يفكر فى التقدم للترشح للرئاسة بعد الثورة المجيدة كما أنه يعد من شباب الثورة والذى كان مشاركا مع العديد من الشباب المصرى .وأول من وضع برنامج رئاسى بعنوان صفر فقر يهدف للقضاء على الأمية والبطالة والعشوائيات . وعبر د.علاء رزق عن سعادته وأن هذا تتويجا لمرحلة من العمل الجاد والدؤؤب فلقد تعلمت القيادة ووكيفية إدارة الأزمات من هذه الأكاديمية العريقة وتعلمت أن السياسة تدبر والتدبر لايكون الابالمستقبل وكل مستقبل له أحواله وظروفه وناسه وأن ناسه لابد أن يكونوا لديهم الرؤية الاستراتيجية التى تلم بأبعاد الموضوع من كل جانب وأن ماكان يصلح من أزمنه سابقة لم يعد صالحا كله الآن فى حكم دولة وإدارة شئونها وأن حكم الدولة لابد أن يكون إنعكاسا لإستقرار الأوضاع السياسية المرتكزة على معرفة نماذج الدول المتشابهة والتحولات الكبرى فى العالم.