أوضح أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، أنه فى ظل جمود الوضع الراهن لجماعة الإخوان المسلمين وعلاقتها بما جرى وعلى الرغم من ادعائها بأنه لا علاقة لها بمؤسسة الرئاسة، فإن ذلك لا يتماشى مع ما حدث من إدارة الجماعة لعملية انتخابات رئاسة الجمهورية من مكتب الإرشاد ومراقبة محمد مرسى رئيس البلاد. وأضاف شعبان ،أن فوز مرسى بالرئاسة يثير تساؤلا قويا حول طبيعة علاقة الدولة بالجماعة التى لم يتم وضعها فى إطار قانونى، ولا يعرف أحد مصادر تمويلها، فالجماعة حتى الآن فوق الدولة وإن كان هذا أمرا واقعا فيما مضى فإن هذا غير مقبول الآن، ويجب تحديد موقف الجماعة بشكل واضح، ويجب أن تقبل الجماعة بالشروط والضوابط القانونية للجمعيات الأهلية، ويجب أن تطبق عليها بصرامة كافة الشروط المطبقة على الأحزاب والجمعيات. وأكد شعبان، أن الوضع المائع هنا غير مقبول فى ظل وجود رئيس من الجماعة، لأن هذا الموقف للجماعة إن استمر على هذا الشكل وتدخلت فى شئون البلاد والرئاسة فسيكون ذلك خطرا على الدولة، إذا أدارت الجماعة شئون مصر من داخل قصر الرئاسة.واوضح شعبان أن إصرار مرسى على أداء اليمين أمام مجلس الشعب الذى سقطت شرعيته ورفض أداء اليمين طبقا لما حدده الإعلان الدستورى سيكون تحديا للقانون والقضاء المصرى رمز العدل فى المجتمع، وهو يعنى تحدى جماعة الإخوان المسلمين للقواعد الدستورية والشرعية.