عرف البابا شنودة بحبه للفكاهة وحرصة على التخفيف عمن حوله .. فكان سريع الرد خفيق الظل لا تفارقه الابتسامه .. الجمعة تنشر بعضا من أشهر مواقفه الضاحكة فى السطور القادمة .. سأل أحد الاشخاص البابا فى احد المحاضرات ليه ربنا خلق الحيوان قبل الإنسان؟ فأجاب البابا هذه ليست ميزة للحيوان بل لكى يكون الحيوان فى خدمة الإنسان بس إوعى النساء تقول إن آدم إتخلق قبل حواء علشان يكون فى خدمتها و على كل حال آدم خدم حواء أكبر خدمة فهى إتخلقت من ضلعه. ومن اقوال البابا فى ناس بتراقب الناس بشكل صعب يعنى فى عزومة واحدة تقول للضيف أنت ما أكلتش من الصنف ده.. طاب و ايش عرفك.. أكيد بتعد عليه اللقم و واحد تانى بيقول للضيف كل من اللحمة.. يقول له أكلت فيرد عليه كل تانى.. يرجع يقوله انا أكلت حتتين لحمة، فيرد بسرعة لع إنت أكلت 3 حتت! كان البابا ذاهب لأحد الأديرة بسيارة غير السيارة المخصصة له ومعه السائق وشخص يدعى عم محمود، وعطلت السيارة فجأة فى الطريق ونزل السائق وعم محمود لكى يدفعا السيارة للأمام لكى تعمل وسمع البابا عم محمود يقول يا عدرا يا مارمينا ، وعندما ركب عم محمود السيارة فسأله البابا انت مسلم وبتقول يا عدرا يا مارمينا ، فرد عم محمود يعنى أصحيلك السيدة زينب. جاءت سيدة تشتكى إبنها للبابا بتقول: الواد ماكفر سيئاتى.. فقال: طيب إنتى ليه يكون عندك سيئات علشان يكفره الواد. وأخرى بتسأل البابا و تقوله أنا عندى شهوة الأكل بدرجة كبيرة لدرجة إنى مهما أكون شبعانة آكل تانى، فقال البابا: الحمد لله إن الكاتدرائية مافهاش أكل و أوعى تأكلى ذراع اللى قاعدة جانبك وفى احدى اللقاءات تكلم أيضا عن علاقته بالسادات المضطربة وجاءت سيرة جماعة التكفير والهجرة فكان يسميها البابا جماعة التحديث والهجرة، واسمع عنه إن احد الأشخاص الصعيدين من الذين ينطقون القاف " جيم " فقال للبابا - إنت جاموس يقصد" قاموس " فى الكتاب المقدس، فرد البابا بسرعة بديهته المعروفة بس العجول " العقول " اللى تفهم . وفى إحدى المرات سأله راجل صعيدى و قال يا قداسة البابا أنا صعيدى وبلديات قداستك و جاى مصر علشان أسأل سؤال واحد ! هل فى يوم القيامة هانقوم صعايدة زى ما احنا و لا لع؟ و يرد البابا: فى الدينونة مش هاتقوم صعيدى ربنا هايكون صلحك على الآخر.. و تقوم كملائكة الله فى السماء