يعرف علماء النفس الطلاق العاطفي بالتباعد والفقدان التدريجي للشعور بالمودّة والمحبة والرغبة بين الزوجين، رغم كونهما لا يزالان تحت سقف واحد. حتى يصبح حضور أو غياب أحدهما عن البيت لا يعني للآخر الكثير وربما يصل في مرحلة متقدمة إلى شعور بالراحة والاطمئنان عند الغياب أو السفر، كما يعرف على أنه التباعد والفقدان التدريجي للشعور بالمودّة والمحبة والرغبة بين الزوجين، رغم كونهما لا يزالان تحت سقف واحد» الآثار السلبية التي يتركها الطلاق العاطفي على الحياة الزوجية شيوع الصمت وضعف التواصل وغياب لغة الحوار في الحياة الزوجية. والانسحاب منها مما يؤدي الى تبلد المشاعر وجمود العواطف وغياب البهجة والمرح والمودة والتودد والأجواء الرومانسية. وغياب الاحترام واللين والرفق بين الزوجين وشيوع العناد والنرفزة والتذمر والشجار والنزاعات لأتفه الأسباب.إضافة إلى الاهمال وتبين ان الطلاق الحقيقي أفضل من الطلاق الصامت بين الزوجين، ففي الحقيقي يعلم أي من الزوجين ما له وما عليه، لكن الطلاق الصامت يدمر العلاقة ويشيع الهواجس والظنون. ويؤكد أن الطلاق الصامت يحدث خشية أن يتسبب الطلاق التام في تشرد الأولاد، ولتجنب تابوهات اجتماعية محددة كما يعتقد الزوجان، وقد لا تطلب المرأة الطلاق لعدم وجود عائل لها ولأولادها غير زوجها، لذلك تفضل الطلاق الصامت.