بداية الواقعة بدأت بإرتباط ذلك الشاب،وهو طالب ،ومقيم بمصرالجديدة، ويدعى أ.أ.ش بفتاة تبلغ من العمر 26 عاما وتدعى م.ع .م ومقيمة بالنزهة لم يستطيع أن يمنع قلبه أن يحبها ذلك الحب الذى أودى بحياته عندما راودته نفسه ،وقرر أن يتوجه إلى منزلها بالنزهة عندما علم أنها بمفردها. حيث أنها تسكن مع والدتها المسنة وتدعو س.س .م وتبلغ من العمر 63 عاما وأثناء تواجده معها في الشقة سمع صوت فتح باب الشقة فقام بالإختباء بداخل الشرفة ،حيث اتضح له وصول والدة الفتاة التي ارتبكت بوصول والدتها والتي شعرت تلك الأم العجوز بشيء ما تخفيه عنها ابنتها. وما إن مرت لحظات حتى سمعوا صوت ارتطام شديد أسفل العقار ،وقد تبين أن ذلك الشاب لم يستطيع أن يحفظ توازنه وسقط أسفل العقار ،مما أودى بحياته ،فقد تبلغ لقسم النزهة ،بوجود جثة لشاب، قد توفى إثر إصابته بتهشم وتهتك بالجمجمة وسحجات أسفل الإبطين وبالإنتقال والفحص. فقد تبين أن المتوفى أ.ش 23سنة ،طالب،ومقيم بمصر الجديدة،ومصاب بتهشم بالجمجمة،وسحجات أسفل الإبط الأيمن والأيسر. ويرتدى بنطال جينز أزرق أسفله شورت بيج وحذاء أسود وتي شيرت أسود مقلم أسفله فانلة بيج اللون، وعثر معه على حافظة نقود و2 هاتف محمول. وقد قامت النيابة بسؤال الشاهد ع .م. م سن 60 موظف ومقيم بالطابق الأول بالعقار محل البلاغ ،والذى أكد أن الفتاة تقيم مع والدتها بمفردهما. وقد تم تحرير محضر بالواقعة.