أعلن مركز الوعي العربي رفضه للشكل الحالي للجمعية التأسيسية، مستنكرا "تلاعب الإسلام السياسي بإرادة جموع الشعب المصري، ومحاولة تزييف الحقائق وإلباسها ثوبا غير ثوبها، في تضليل واستهانة بالغين تنم عن منطق استحواذي، ترفضه ثورة 25 يناير". ويطالب المركز، فى بيان له، بتشكيل "لجنة تأسيسية تعبر بشكل سليم ومعبر عن جموع فئات الشعب المصري"، مشيرا إلى أن "التأسيسية للمرة الثانية تؤكد عزم القوى الإسلامية على إقصاء المجتمع وتلوين الدستور بصبغة متأسلمة، تعكسها سيطرة القوى الإسلامية على 57% من التأسيسية من خلال حزبي الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، ومن خلال أعضاء النقابات ذوي التوجهات الإسلامية". وقال المركز إن "احتساب كل من (الأزهر، وحزب الوسط) ضمن القوى المدنية، وعدم تمثيل بقية القوى الوطنية والحزبية غير الممثلة في البرلمان، والتمثيل الضعيف والمتهرئ للمرأة والأقباط والشباب والعمال والفلاحين، هو ما فجر غضب الأحزاب والقوى المدنية. أعلن مركز الوعي العربي رفضه للشكل الحالي للجمعية التأسيسية، مستنكرا "تلاعب الإسلام السياسي بإرادة جموع الشعب المصري، ومحاولة تزييف الحقائق وإلباسها ثوبا غير ثوبها، في تضليل واستهانة بالغين تنم عن منطق استحواذي، ترفضه ثورة 25 يناير". ويطالب المركز، فى بيان له، بتشكيل "لجنة تأسيسية تعبر بشكل سليم ومعبر عن جموع فئات الشعب المصري"، مشيرا إلى أن "التأسيسية للمرة الثانية تؤكد عزم القوى الإسلامية على إقصاء المجتمع وتلوين الدستور بصبغة متأسلمة، تعكسها سيطرة القوى الإسلامية على 57% من التأسيسية من خلال حزبي الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، ومن خلال أعضاء النقابات ذوي التوجهات الإسلامية". وقال المركز إن "احتساب كل من (الأزهر، وحزب الوسط) ضمن القوى المدنية، وعدم تمثيل بقية القوى الوطنية والحزبية غير الممثلة في البرلمان، والتمثيل الضعيف والمتهرئ للمرأة والأقباط والشباب والعمال والفلاحين، هو ما فجر غضب الأحزاب والقوى المدنية.