قال حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة ، إنه ليس من حق أي شخص الحصول على قاعدة بيانات الناخبين طبقا للقانون . وأكد بجاتو في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بالهيئة العامة للاستعلامات حول الترتيبات النهائية لجولة الاعادة للانتخابات الرئاسية التي ستجري يومي السبت والأحد المقبلين ، انه لن يسمح لأي شخص بأن يقوم بتوجيه الناخبين أثناء التصويت وإلا سيتم ضبطه. وقال الامين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة ، إن المواطن المصري سيد قراره ، وصوته يعد لبنة يشيد بها صرح المستقبل ، وأنه كان لدينا سلبيات في الجولة الأولى من الانتخابات وحرصنا على تداركها في الجولة الثانية. ونفى المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية ، ما تردد في وسائل الإعلام عن تسريب بطاقة تصويت خاصة بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن هذه البطاقات لم تسلم حتى الآن إلى الأماكن المختصة بتوزيعها إلى اللجان الفرعية. وقال بجاتو ، إن بطاقات التصويت مازالت في المطابع ، ولا أستطيع أن أجزم بصحة البطاقة أو لا ، لأنني لم اتطلع عليها ، لكن رأيت صورها بعدما أرسلت لي عن طريق البريد الألكتروني وهي تشبه البطاقات التي صممناها “. وأضاف ” لقد لاحظت في صورة البطاقة ملحوظتين ، أنها ليس بها ( شرشرة )، وأنها ليس عليها الرقم المسلسل الذي يتم وضعه على البطاقات “. وشدد الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية على أن اللجنة تجري تحققا الآن على أعلى مستوى للتأكد من أن هذه البطاقة حقيقية أم لا ، لافتا إلى أنه في حال التأكد من أنها غير حقيقية ، فسيتم التحقيق في تسريب تصميم البطاقة . وأوضح بجاتو أنه من يثبت تورطه في هذا الأمر فهو ارتكب جناية منصوص عليها في قانون العقوبات ، لافتا إلى أن عقوبتها السجن المشدد لاتهامه باختلاس ورقة من الأوراق الحكومية بسبب وظيفته . وأشار إلى أنه إذا كانت البطاقة مزورة ، فسيتم محاسبة الشخص بتهمة التزوير ، معربا عن أمله في أن تكشف التحقيقات الشخص المسئول عن هذا الأمر بأسرع وقت.