أعلنت ثمانية أحزاب انها ترفض التشكيل الجديد للجمعية التأسيسية للدستور حيث انها لا تمثل أطياف المجتمع المصري ولا تتيح تمثيلا حقيقيا للشباب والأقباط وللمرأة والمبدعين. وأكدت الأحزاب وهي : السلام الديمقراطي ومصر العربي الاشتراكي والاتحاد والحياة والإصلاح والتنمية ومصر القومي ومصر الحديثة وحزب الثورة والتجمع الوطنى وبعض المستقلين فى مجلسى الشعب والشورى ان الاكثرية البرلمانية تصر على الغلبة العددية فى الجمعية التأسيسية . وأشارت تلك الأحزاب إلى أنه كان من المفترض اجراء تعديل فى المادة 60 من الاعلان الدستورى وفصل عملية تشكيل الجمعية التأسيسية عن البرلمان. ورفضت الأحزاب في بيانها تقسيم الأمة الى نصفين "كتلة دينية" و"كتلة مدنية" ويعتبر ذلك خطرا على النسيج المصرى الواحد . يشار الى ان 12 حزبا انسحبوا من الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب و الشورى لانتخابات الجمعية التأسيسية للدستور احتجاجا على تشكيلتها التى تضم 50 % من حزبي الحرية و العدالة و النور .