قال الاعلامى حمدى قنديل لو كان مبارك بات على البورش بدلاً من المركز الطبي العالمي لاعترف أين هي الفلوس المنهوبة.. ولم نكن بحاجة إلى استجوابات جهاز الكسب غير المشروع". وأضاف قنديل خلال حوارة مع الاعلامية هالة سرحان عبر برنامج ناس بوك أن قيام المجلس الرئاسى يتوقف أيضًا على صلابة موقف كبار المرشحين واتفاقهم على كلمة سواء إلا إذا أغرى المنصب مرسى خاصة بعد تقديم كرسى الرئاسة على طبق من ذهب بعد حكم مبارك، مشيرًا إلى أن الدستور خلا من فكرة المجلس الرئاسى. وأكد قنديل على ضرورة وقف الانتخابات لحين الفصل فى قانون العزل السياسى وخلال هذه الفترة يتم تشكيل مجلس رئاسى وعن محاكمة مبارك ونجليه والعادلى وأعوانه أكد قنديل أن إعادتها على نفس التهم غير جائز، مضيفًا أنه لا يقبل حكم القانون، ومن قتل الشهداء لم يحاسب بعد، موضحًا أن القاضى كان يجب أن يرد القضية إلى النيابة والمحكمة نفسها كان لابد لها أن تكلف بالتحقيق، قائلاً: "دور النيابة عليه 1000 علامة استفهام وغشتنا بمرافعة حماسية وقدمت فى النهاية قضية مهترئة، ومن حق النائب العام أن يستدعى من حجبوا المعلومات ويعلم أن المخابرات لديها أدلة ولكنه لم يفعل ذلك لأن مبارك هو الذى عينه ولذلك لابد أن يترك موقعه على الفور أو يتم إجباره على ذلك وانتقد قنديل سياسة المجلس العسكري طوال الفترة الانتقالية، مضيفًا بقوله: "يشرفني أن أكون عضوًا في القوات المسلحة، ولكن لا يشرفني إطلاقًا أن أكون عضوًا بالمجلس العسكري الذي أربك الحياة السياسية في مصر. اضاف قنديل أن احتمالات قيام المجلس الرئاسى تعتمد على مدى صمود الشباب فى التحرير والتى يتوقف عليها أيضًا اضطرار المجلس العسكرى للخضوع لأوامر الميدان