أكد الفريق احمد شفيق مرشح رئاسة الجمهورية أن الشعب سيأتي عليه يوم ويعرف من الذي قتل شهداء الثورة في الميدان، وأنه لم يكن هناك عسكري داخلية واحد، في الميدان أثناء موقعة الجمل، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين هم من كانوا يلقون المولوتوف، ويضربون المتظاهرين بالأسلحة من فوق العمارات المحيطة بميدان التحرير، وكل هذا تم رصده من خلال الطائرات الهليكوبتر التابعة للقوات المسلحة واستنكر الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، الدعوات التي تطالب بتطبيق قانون العزل السياسي حاليًا والتي تستهدف استبعاده من جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المقررة يومي 16 و17 يونيو الجاري. ووصف «شفيق»، الإخوان المسلمين ب«التيار الطائفي»، مضيفاً: «أنا مرشح الدولة المدنية التي تتيح للجميع أن يقوم بما يريده على حريته بأن يتدين أو لا، أما الإخوان ستحكم على الجميع بالتدين». واستنكر ما يوصفونة بانة جزء من النظام السابق قائلا كلنا جزء من النظام السابق وانا جزء من ثلاثة انظمة وليس نظام سابق » وشن هجومًا على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بعدما قال إن «شفيق» مرشح الرئيس السابق حسني مبارك، وأن ترشيحه غير شرعي وأن مكانه الطبيعي هو السجن، قائلًا: «عيب تقول كده..احترم سنك». واشار أن «الاحتجاجات في ميدان التحرير تعبر عن الموجودين فيه فقط، بعكس الثورة نزل للميادين 5 ملايين، وباقي المصريين يدعمونهم من المنازل، والآن الأمر مختلف تمامًا عن بداية الثورة لأن الصندوق هو الفيصل الوحيد». كما وصف «شفيق» المحاكم الثورية ب«المحاكم الانفعالية»، قائلًا: «أنا ضد المحاكم الثورية الاستثنائية، لأنها محاكم انفعالية، وربنا ميرضاش بكده، وليست عدالة سماء أن نطبق محاكم ثورية على أشخاص في ظل استقرار البلد». واستنكر «شفيق» وصف البعض مقولته بوضع آيات من الإنجيل في النصوص المدرسية كما توضع آيات من القرآن الكريم في الكتب المدرسية بأنه تملق للمسيحيين حتى يعطونه أصواتهم.