استمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد لأقوال الشاهد 51 كريم سيد مصطفى شاهد مجزرة احداث بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 شهيد من الترس الأهل. قال الشاهد كريم سيد مصطفى 27 عام من باب الشعرية، "انه نزل قبل بورسعيد فى مكان زراعى بعد وصول انباء بتعرض لاعبي النادي الأهلي بالضرب بالشماريخ من قبل جمهور المصري، واضاف كريم ان حدث ضرب بالشماريخ بين شوطي المباراة، وبعد احداث المباراة حتى هجوم من قبل جمهور بورسعيد واجتاحوا ملعب المباراة بالإلف، وقبل انقطاع انوار الاستاد تم توجيه النداء من اذاعة الاستاد لجمهور بورسعيد "نشكر جمهور بورسعيد لحسن تعاونهم معنا " ،وبعدها بدأ الهجوم مباشرا واضاف ان الجمهور الذى اجتاح عرض الملعب، كان يحمل شوم وعصيان وكراسى، وجماهير بورسعيد اصطفت على جانبي ممر الخروج من البوابة الشرقية ويعتدون بالضرب على جمهور الالترس المار عليهم وسمعت بعض النداءات التي تحذرنا من الذهاب الى المرر حتى لا نتعرض للضرب واشار ان سيارات الاسعاف رفضت اخذ المصابين من الالترس الاهلى لان هناك اشخاص خارج الاستاد يتعدون بالضرب على اى شخص مصاب " ولا ننقل الا المتوفين فقط من جماهير الالترس " وذهبنا الى محطة الركاب عن طريق سيارات الامن المركزي التى اخرجتنا من استاد بورسعيد لرفض اتوبيسات المحافظة نقلنا الى المحطة لان سائقي الاتوبيسات من جمهور بورسعيد واشار كريم انه تعرف على 4 اشخاص ممن تعدوا على جماهير الالترس بالضرب والقتل عن طريق الفيديوهات وعرض الصور . وكشف كريم ان 20 شخص من بورسعيد حضروا ليصوروا الضحايا ليرفعوا صورهم على الانترنت لكى يتعرف عليهم اهاليهم ورفض جمهور الالترس ذلك، ومنعهم من التصوير.