قال نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع وممثل الحزب بمجموعة أحزاب الجبهة الوطنية أن وثيقة العهد التى سيتم صياغتها اليوم موجهة للرأى العام كنوع من المساعدة فى التفكير للناس لايجاد وسيلة للخروج من المأزق الراهن لضمان الحفاظ على الدولة المدنية خوفا من حدوث إعاقة لتداول السلطة إذا فاز أحد المرشحين المطروحين على الساحة . واشار زكى إلى أن مقترح حزبه فى الوثيقة يتضمن ضرورة تعريف الجماهير بماهية الدولة المدنية وكيفية الفصل بين السلطات وضرورة عدم انتماء رئيس الدولة لأى حزب سياسى ، منتقدا ما طرحه المرشح الرئاسى لجماعة الاخوان المسلمين د. محمد مرسى حول معنى المجلس الرئاسى الذى تحدث عنه ، متساءلا ماذا يعنى هذا المفهوم ؟ وأين الدستور الذى يسمح بهذا ؟ ، كما أن الاستعانة بمستشارين فى كافة قطاعات الدولة أمر ليس بجديد ، وبالتالى نسعى لتوعية الشعب من خلال اللجنة التى تم تشكيلها للتعبئة داخل التيار المدنى الشعبى وتنمية قدراته التنظيمية ومنع الالتفاف من قبل الاخوان على الادارية العليا . وعن إرسال الخطاب الخاص بالوثيقة إلى المرشحيين الرئاسيين قال زكى انه لا قيمة لأى وعود يطلقها المرشحان لانه من السهل أن “يعمل البحر طحينة” ولا يلتزم بذلك بعد فوزه ، متوقعا عدم حدوث أى تطور خاص بالجمعية التأسيسية بسب استمرار الاخوان فى المماطلة والتسويف حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية.