رساله تهديد غامضة تلقاها مرشح مصري للانتخابات الرئاسيه ، له ميول شيعيه ، ومن اصول سوريه ، هددته بان يتم كشف اسراره السابقه وعلاقه التعاون بينه وبين جهاز امن الدوله المصري وحزب الله في لبنان ومجموعات من الحرس الثوري في ايران . قالت الفقره الثانيه من الرساله التي حصلت علي نسخه منها (وكاله ابناء الشرق الادني) عبر مراسلها في القاهره (ماذا كنت تفعل في زيارتك لجهاز امن الدوله علي سبيل المثال لا الحصر مساء يوم 7 نوفمبر 2008 التي دامت لاكثر من ثلاث ساعات ..هل نقلت لهم كل مااستمعت اليه في لقائك السري مع السيد حسن نصر الله ؟ اضافت الرساله : هل نقلت اليهم قناعتك بان السعوديه كانت سببا في تراجع سعد الحريري عن مواقفه المتفق عليها مع حزب الله طبقا لحديث نصر الله اليك ؟ هل نقلت اليهم طلب احد مشايخ الامارات بتدخل حزب الله لتهدئه الحركات الشيعيه في الامارات ؟؟ انت تعلم جيدا كيف كنت تلعب دورا رخيصا في التحرك الدائم مابين كافه الاجهزه والانشطه الداخليه بل وبين اجهزه الحكم المختلفه باثا سمومك بين الجميع مستهدفا مصالحك ومآربك علي حساب الاخرين ممن ياتمنوك ويفتحون لك باب بيوتهم . وتسائلت الرساله : هل نقلت الي امن الدوله مطالب الشيخ الخليجي بان تتدخل لدي اصدقائك في حزب الله لكي تتوسط في ما بين الاماراتوايران حول موضوع الجزر وهل نقلت اليهم ان هناك دعوه وجهت الي نصر الله لزياره ابو ظبي واعتذر عنها لاسباب اوضحتها لهم ، وهل نقلت اليهم ان نصر الله قال لك - حسب ادعائك - ان الولاياتالمتحده اتفقت مع عمان وقطر ودول خليجيه اخري علي تقسيم السعوديه الي اربعه دويلات بهدف اضعافها واحتواء الجماعات الاسلاميه بها ، وهل ذكرت لهم ان نصر الله قال لك ان وليد جنبلاط تقرب الي حسن نصر الله برساله قال له فيها ارجو السماح لي بتقبيل لحيتك لعدم جرزتي علي تقبيل راسك وان تقبلني نعلا لك ، وهل نقلت لهم ماهيه الهديه التي قدمها وليد جنبلاط للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ؟ وقال صاحب الرساله الي المرشح الرئاسي : يا....لقد تابعت بشغف تصريحاتك الناريه بشان جهاز امن الدوله المنحل ...عجبت حقيقه لجرئتك اما عن خيانتك فسوف يقرها جيدا السيد نصر الله فور اطلاعه علي صوره من هذا الخطاب ستجد طريقها الي مقر اقامته وماذا ياتري عن موقفك من اصدقاذك وممولي حملتك الانتخابيه في ايران وقطر فور علمهم باسلوبك في العماله المزدوجه والمتعدده لكل طرف من الاطراف بل ماهو موقفك امام كافه الدول التي وردت اسماذها في هذا الخطاب . تبين من تحليل الخطاب ان المرشح المقصود يبلغ من العمر حوالي ستين عاما وان له علاقه وثيقه مع ايران وحسن نصر الله وان لديه مكتب محاماه يستغله ساترا في لعب دور الوسيط بين الدول والجماعات الاسلاميه مقابل اجر مالي يدخل الي ميزانيه مكتبه عبر اتعاب القضايا التي تكلفه بها شركات تلك الدول .