قامت مجموعة كبيرة من مصابى الثورة منذ قليل بغلق الباب الرئيسى لمقر المجلس القومى لرعايه اسر الشهداء والمصابين وذلك بعد ان فاض بهم الكيل من تعنت موظفى المجلس وعدم صرف باقى مستحقات مصابى الثورة وكذلك لغياب حسنى صابر امين عام القومى لرعايه المصابين وعدم ردة على اى تليفونات بالاضافة الى توقف القومى عن اصدار كارنيهات المصابين بالتعاون مع المحافظة وتوقف الكومسيون الطبى وصرف الشيكات يقول عبد الهادى احمد واحمد حفنى " مصابى جمعة الغضب ان مطلبهم هو اقاله حسنى صابر وتعيين بديل عنه يعرف كيف يعامل من ضحوا بدمائهم وبأرواحهم من اجل حرية هذه الوطن