أدانت فرنسا بأشد العبارات اغتيال الصحفي الصومالى الذى يعمل لحساب إذاعة شبيلي أحمد أدو أنشور بمقديشو أمس الخميس بينما كان عائدا إلى منزله. وأعربت الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى اليوم الجمعة عن تعازيها لعائلة الضحية وأقربائه وزملائه المحررين في إذاعة شبيلي..مشيرة إلى أن العديد من الصحفيين الصوماليين قد دفعوا, خلال الأشهر الأخيرة, حياتهم ثمنا لاستقلالهم وشجاعتهم وتمسكهم بحرية الاعلام. وأضافت أنه بمقتل احمد أدو أنشور يصل عدد الصحفيين الذين تم اغتيالهم في الصومال منذ بداية العام الجارى إلى ستة بخلاف الأعداد الأخرى التى اصيبت أثناء الاعتداء الذي وقع ضد المسرح الوطني في مقديشو في الرابع أبريل الماضى. ودعت فرنسا السلطات الصومالية إلى كشف ظروف هذه الجريمة وتحديد هوية الفاعلين والمحرضين ومحاسبتهم أمام العدالة..موضحة أن الصومال تندرج اليوم بين البلدان الأكثر خطورة في العالم بالنسبة لمهنة الصحافة مما يفرض على السلطات الصومالية إتخاذ كل التدابير للسماح للصحفيين بممارسة مهنتهم بحرية وبشكل آمن كليا. وشددت باريس على تمسكها بحرية الصحافة وتضامنها مع الصحفيين الصوماليين الذين يقومون بدور أساسي لنشر إعلام حر ومتعدد.