حبيب: سأدعم ابو الفتوح لانه قادر على ادارة بالازمة والنهوض بالامة مفيد فوزى: احمد شفيق "دكر" واعى وتجربة المطار خير دليل. قطامش: صباحى شبهى ..لذلك سأنتخبه هل آن لكى يامصر ان تستريحى..أن ينعم بك شعبك الطيب فتكونى له بلد الامن والامان كما اعتدنا منك دائماً ..أن يوضع أسمك في مكانه فتهتز له القلوب قبل أن يحُنى له الرجال ..هل جقاً رؤية الحلم أقتربت أم تبقي الآمال أمال. تعددت الاسئله التى تؤرق قلوبنا خاصة ً مع قرب الانتخابات الرئاسيه والتى ستكون المقياس الحقيقي لنجاح ثورة أمة أبت الظلم فدفعت الثمن من دماء ابنائها , وبالرغم من وجود بعض الوقائع التى تشوب وجه الحقيقه الا أن الجميع اقروا الفرق والاختلاف لتلك الانتخابات عن سايقتها لتكون بشرى تنبأ بقدوم عصر جديد. في هذا السياق يقول د.محمد حبيب (المفكر الأسلامى ) : "أنا متفائل لتلك الانتخابات وأشعر أنها ستكون بداية عصر يعود علي الامه بالخير ولكن اتمنى ان تكون انتخابات حرة نزيهه وأن كانت الماده 28 تفتح باب الشك والريبه ولكن بالتأكيد خروج الجماهير بحشد عظيم يعمل علي يقظة متظمات المجتمع المدنى ووجود مندوبين في كل اللجان الفرعيه والعامه يعمل علي منع حدوث أى مخالفات واتمنىعلي أن يحرص الشعب علي التدقيق في اختياره لرجل يحرص علي الشأن الداخلي والخارجى معاً وأن يكون ضد فكرة البقاء الآمن للمجلس العسكرىولا فكرة الدولة العقيمه بكل ما ارتكبته من جرائم في الفترة الماضيه وانا أعلن دعمى للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لما رأيته من رجل قادر علي أدارة الازمة والنهوض بالامه" يوافقه في الرأى الأب رفيق جريش (المتحدث الاعلامى بأسم الكنيسه الكاثوليكيه) قائلاً"بالرغم من الديمقراطية حق الا أنه لأول مرة يختار فيها الشعب رئيسه وأن تكون الاختيارات امامه متعدده من ليبرالي لأسلامى واشتراكى, وعلي المصريين ان يكونوا قادرين علي قراءة المناهج المختلفه وأطالب الرئيس الجديد أن يبنى الدوله من جديد بالمعنى الجديث للكلمه وأن يكون عادل قادر علي أن يرتقي بالشعب ويرجع للأنسان المصري كرامته وآدميته " كما يضيف د. كمال حبيب (المفكر السياسي) "نحن الآن أمام انتخابات تنافسيه لأول مرة فنحن لأول مرة في التاريخ لا نعلم من سيفوز ويعتلي كرسي الحكم ولأول مرة أيضاً يصبح الشعب هو المعادله التى ستقلب الموزايين بأذن الله فأنا أرى أن الرئيس القادم (كان الله في عونه) ستواجهه بعض العقبات الا أن أولي المطالب الموجهه أليه وضع الدستور بالتعاون مع البرلمان لتحديد صلاحيات الرئيس وأتمنى أن يكون رئيس الجمهوريه رجل له رؤيه مدنيه بمرجعيه أسلاميه بحيث يجمع بين الاسلام والحداثه ويستطيع أن يزيل الفرق بين المدنى الاسلامى" أما عن المستشار القانونى أحمد الخطيب (رئيس مجكمة استئناف شبرا) فيوضح"قطعاً معالم الاختلاف بين هذه الانتخابات وكل ما سبق عليها يتمثل ذلك في تعدد المرشحين علي أختلاف مرجعياتهم وانتمائتهم السياسيه وهى من الخطوات الجوهريه علي طريق الممارسه الديمقراطيه الصحيحه فضلاً عن عدم وجود رأس علي النظام يوجه أرادة الناخبين نحو أختيار رئيس بعينه وقد تجسد ذلك جلياً من خلال ضوابط الدعايه الانتخابيه ومنح كل مرشح مساحه أمنيه واحده ,وأهم مطلب نطالب به الرئيس الجديد هو أن يكون رئيس لكافة المصريين والا يعبر عن فئة أو توجه بذاته حتى يتمكن من جمع شمل الاطياف السياسيه والفكريه الاعية علي مسرح الاحداث " وقال مفيد فوزى الأعلامى الكبير معبراً عن رأيه قائلاً: "انا أري أن تجربة الانتخابات لهذا العام جميلة ومحترمة وان هذه التجربة لابد ان يستغلها المواطن فيعبر عن رأيه بأمانة , والمناظرات التى تحدث بين المرشحين هى واجهة شكل ديمقراطى ,كما ان اهم مطلب لابد من توجيهه للرئيس الجديد هو البطالة وتشغيل الايدي العاملة"..وعن المرشح الذي سينتخبه فوزى يقول" سأنتخب الفريق احمد شفيق لانه من وجهة نظري رجل واعى, "دكر" والمطار دليل مهم يعبر عن نموذج الاراء" وعلى صعيد اخر يقول نصر الله الملا(كاتب روائي) "نحن امام اكثر من مرشح يعبرون عن مختلف التيارات وانا على يقين بنزاهة الانتخابات القادمة , ولذلك سأختار د/عبد المنعم ابو الفتوح الرجل ذو الايديولوجية الاسلامية التى اتمنى ان تعيد كرامة الامة " ويؤكد حسام عطا الله(المخرج والناقد المسرحى) ان الاصل في الانتخابات الرئاسية في كل البلدان اشخاص تقف ورائهم احزاب قوية تعبر عن افكار وكيانات وهو مالم يحدث الا في حالة د/محمد مرسي ,وبرامج المرشحين الحاليين لم تتطرق الا مؤسسات الدولة ولا علاقتها ببعضها البعض واهتمت بتقديم مشروعات تنموية فقط , وفي ظل غياب الدستور فمصر الان تبحث عن فرعون . ويضيف قائلاً" انا اميل لتيار حمدين صباحى واتمنى ان يصعد وذلك لانه لم يكن جزء من النظام السابق ويؤمن بالدولة الحديثة والمجتمع المدنى" وبالنسبة للشاعر عمرو قطامش ..يري ان الانتخابات اختلفت بشكل جذري ولأول مرة يتواجد تكافؤ الفرص ولا يعرف الشعب مسبقا من سيصبح الرئيس ولابد من الرئيس القادم ان يعيد ادمية الانسان وان تصبح للارواح ثمن ولا تضيع نتيجة الاهمال كما ضاعت من قبل.ويضيف قائلا "انا سارشح حمدين صباحى لانى بحس انه شبهي" وعن رأي مواطن الشارع المصري تقول احلام سيد(مدرسة اطفال)"اتمنى من الله ان تكون الانتخابات الجديدة نزيهة ونطالب الرئيس الجديد بزيادة المرتبات مع انخفاض الاسعار بمعادلة عكسية وليست طردية " ويقول محمد عيد(طبيب وشاعر)" ما زال النظام القديم يزاول سلطاته لكننا لا ننكر حدوث خطوة مختلفة واهم مطلب من الرئيس هو ان يطبق شرع الله الذي سيؤدى لاختفاء الجرائم ..وانه مازال يفكر في اختيار المرشح الاجدر الذي سيتولى رعاية 85مليون مصري".