ينظم أئمة الأوقاف اليوم وقفة احتجاجية سلمية، ، أمام ديوان عام وزارة الأوقاف، للمطالبة بإقالة وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى والإطاحة بمن أطلقوا عليهم بجنرالات الوزارة، وفى مقدمتهم اللواء عبد القادر سرحان رئيس قطاع مكتب الوزير، ومحمود شركس وكيل أول الوزارة للخدمات وماجد غالب رئيس هيئه الأوقاف ألمصرية. وأكد مشايخ الأوقاف، فى بيان لهم، تم توزيعه على مساجد أوقاف الدقهلية، أنهم خاب أملهم فى الوزير الحالى الذى فشل فى تحقيق الحد الأدنى من مطالبهم، ومنها الكادر الخاص ونقابه الدعاة. وقالوا إنه تردد أن النقابة التى يقودها الشيخ صلاح نصار، إمام الجامع الأزهر، تم الدفع بها بإيعاز منه، وذلك لتفويت الفرصة أمام مشروع النقابة الذى تبناه الإخوان والسلفيون. وأشار الأئمة إلى أن وقفتهم ربما تطور إلى العصيان والامتناع عن خطبة الجمعة القادمة، وطالبوا المجلس العسكرى بإقالته واختيار وزير آخر يقف على آمالهم، بعد أن طالهم التهميش لسنوات طوال. وقال أحد قيادات الدعوة بالدقهلية، إن الوزارة فى عهد الوزير الحالى تشهد أسوأ أحوالها، وتعجب من تصريحات الوزير من أنه جاء لتطهير الوزارة من الفلول مع أنه كان نائبا لرئيس جامعة الأزهر، وتم تعيينه بموافقه مباحث أمن الدولة، وقال لا يصح أبدا أن يكون المصوغ الوحيد للإبقاء على الدكتور القوصى أنه من المقربين لشيخ الأزهر، ونحن بعد الثورة نريد أن نحافظ على كرامة الدعاة، ولا يمكن أن يحافظ عليها من كنا نحاول إخراجهم منها فى العهد البائد لا أدرى الى متى تظل الداخلية هى التى تدير وزارة الداخلية وأين نواب التيار الاسلامى مما يحدث فى وزارة الأوقاف