استبعد رئيس جهاز الامن العام الاسرائيلي يوفال ديسكين أنيتم تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطيني، وتوقع أن تستمر الخلافات القائمة بين حماسوالسلطة الفلسطينية خلال سنتين او 3 سنوات على الاقل ، على حد قوله.ورأى ديسكين -وفقا لإذاعة صوت اسرائيل اليوم /الاربعاء/- أن حركة حماس اضطرتإلى الموافقة على هذا الاتفاق بسبب التطورات السياسية في سوريا وفقدان الملجأالذي وفرته لها دمشق ، بالاضافة إلى رغبتها في تحسين علاقاتها مع القاهرة.وأضاف أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اضطر هو الاخر إلى توقيع الاتفاقاذ انه لا يريد ان يتحمل المسؤولية عن رفض المصالحة كما انه يحاول التظاهربالوحدة الداخلية قبل سبتمبر القادم على حد زعمه .وقال ديسكين انه طالما لم تغير السلطة الفلسطينية سياستها بعد توقيع اتفاقالمصالحة فيجب على إسرائيل أيضا ألا تغير طريقة تعاملها مع السلطة الفلسطينية.وتطرق رئيس جهاز الامن العام الاسرائيلي إلى قضية الجندي المخطوف جلعاد شاليطمعترفا بأن جهاز الامن العام وهو شخصيا فشلا في التعامل مع هذه القضية. ورفض بشدةموقف اسلافه الذين دعوا الى اطلاق سراح جميع السجناء الذين تطالب بهم قيادةحماس ، وقال إنه ليست لديهم المعلومات والمعطيات الكاملة التي تتوفر لدى جهازالامن العام حاليا.