أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي إنه لا يوجد علمانية متطرفة في مصر كما لا يوجد تصدير فعلي للمشروع الإسلامي مؤكدا أن أهم ثروات مصر هي تدين شعبها. أضاف أبو الفتوح خلال مؤتمر جماهيري نظمته جماعة الدعوة السلفية وحزب "النور" بميدان الشهداء بمنطقة محطة مصر بالإسكندرية بحضور عدد من قيادات الدعوة السلفية والحملة الرئاسية لأبو الفتوح أن تدين الشعب تعكسه مؤسسة الأسرة وأخلاق المصريين لافتا إلى أن أغلب شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير ينتمون إلى أسر متوسطة لا تنتمي إلى تيار بعينه. أوضح أبوالفتوح أن الشعب المصري مجمع على احترام الشريعة الإسلامية بمختلف التيارات والاتجاهات, لافتا إلى محاولات تسعى إلى تشويه تلك التجربة والدعاوى ومن يطالب بتطبيق رأي الأغلبية سيرضي بتطبيق شرع الله. و أضاف أن العلماء لهم مكانتهم بمعزل عن السياسة ولكن لهم الحق في تقديم النصح والإرشاد والتحذير من الإنعواج في مسار الأمة, مشددا على ضرورة استعادة الأزهر لعافيته وأوقافه وأن ينتخب شيخه; حتى تكون مرجعية العلم والدعوة للأزهر. ووجه أبو الفتوح نقدا لمنافسيه مبرزا الفرق بين السياسي والموظف الدبلوماسي موضحا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى موظف عام بمنصب رئيس دولة يباشر عملا سياسيا يخضع لرقابة من الشعب ووصف بعض استطلاعات الرأي عن انتخابات الرئاسة بأنها غير حقيقية لتقديم مرشحين إلى مراتب متقدمة بعد أن كانوا في المؤخرة داعيا المواطنين إلى عدم الالتفات إلى تلك النتائج والتركيز على عملية الانتخابات. قال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية إن بعض الشيوخ الذين لم يصوتوا لأبو الفتوح خلال عملية اختيار مرشح إسلامي لدعمه بمجلس شورى السلف نزلوا على رأي الجماعة وسيؤيدون من انتخبه الأغلبية.وقال المتحدث باسم الدعوة السلفية الدكتور عبد المنعم الشحات إنه طالما تم اختيار المرشح الأصل فمن الواجب الشرعي والوطني دعمه, مشيرا إلى أنه سبق أن انتقد أداء أبو الفتوح من خلال عدة مقالات.