مازالت السياحة الملتزمة احد المفاهيم المبهمة التي تدوالتها معظم الصحف و الاخبار من تصريحات مسئولي احزاب التيارات الاسلامية التي لم تقدم الي الان نموذج لسياحة الملتزمة كما يراها كل حزب، وعمل مشروعات نموذجية لقياس نجاح شكل السياحة الملتزمة وفقا للرؤية الدينية المعلنة من كل حزب. حيث رصدت "الجمعة" ما تناولته البرامج الانتخابية للاحزاب الدينية عن قطاع السياحة والية تطوير كل حزب للقطاع، فتبني حزب لحريةو العدالة مشروع "بناء جسر بري" يربط بين مصروالسعودية عبر خليج العقبة، كما اكد حزب النور علي ضرورة تطبيق السياحة الملتزمة قال هشام زعزوع مساعد اول وزير السياحة انه تم عمل عدة اجتماعات مع الاحزاب الممثلة للتيارات الاسلامية في مجلس الشعب وابرزها مسئولي حزب الحرية والعدالة واكدوا عدم تغيرهم في شكل او اليات عمل قطاع السياحة الحالي. واضاف انه من الصعب ادعوة الي التغيير الجذري في طاع السياحة بما قد يصيب السوق بالخلل سواء في المنتجات السياحية المعروضة او نوعية الخدمات التي تقدمها الفنادق و شركات السياحة. ومن جهته اكد رئيس جمعية مستثمري نويبع طابا ،المهندس سامي سليمان، علي ان فكرة انشاء جسر بري فوق خليج العقبة لربط بين مصروالسعودية والتي عرضها حزب الحرية والعدالة في برنامجهم الانتخابي للحزب لابد من تاجيلها في الوقت الحالي والاهتمام بميناء نويبع والعقبة التي تعمل حاليا بكل طاقتها، فمن الافضل تنشيط السياحة في الميناء والتي تم توسيعها بمبلغ 200 مليون جنيه ،فالاولوية ان ننمي ونستثمر ماتم الانفاق عليه قبل ان نفكر في الانفاق علي افكار جديدة. وفي السياق ذاته قال محمد فتحي مدير عام السياحة الدينية بشركة "اروي للسياحة" ان فكرة السياحة الملتزمة التي اقترحها حزب النور قد تواجه صعوبات في بداية التنفيذ ولكن لابد من التمهيد وطالب محمد فتحي بضرورة ان يقدم "حزب النور" نموذج مقترح لماهية السياحة الملتزمة ، وان يتم تطبيق نموذج حقيقي في احد المناطق السياحية لقياس مدي نجاح الفكرة و تحديد نقاط ضعف والقوي لنموذج السياحة الملتزمة .