من هو الرئيس؟

■ الرفاق حائرون.. يتساءلون فى ظنون.. الرئيس المقبل من يكون؟ أتمنى من كل قلبى أن يكون برنامج «من هو الرئيس».. الذى أقدمه فى التليفزيون المصرى.. مساعداً لهم و«مسهلاً» فى الإجابة على هذا السؤال «الصعب»!
■ اقتحموا أقسام الشرطة والسجون.. ومكاتب كبار المسؤولين والوزارات.. لكن اقتحام لجان الامتحانات، فهذا جديد علينا، وحدث بالفعل أثناء امتحانات الإعدادية فى الشرقية، أرجو ألا تصبح هذه الواقعة موضة.. كما أتمنى ألا تكون امتحانات الإعدادية بعد الثورة هى هى!
■ هل لأن معظم رجال القانون.. فى الأصل «أدبى».. والحساب فى الأصل «علمى».. نراهم يتركون المخطئ دون «حساب».. أم لأنهم يؤمنون بأن الحساب يوم الحساب!
■ أغلب الظن، وبعض الظن إثم، «الفرقاء» يتنافسون فى سباق الرئاسة على الفوز بالكرسى من أول «الفريق» أحمد شفيق، وحتى د. م. مرسى.. ولا يعرف أحد حتى الآن.. على من سترسى!
■ بعض قيادات حزب «النور» لها أفكار عجيبة وغريبة.. باعتبار أن كل واحد منها يتصور أنه هو حامى حمى الإسلام.. وهى أفكار تؤدى فى النهاية إلى نفق كله «ظلام» فى ظلام.. يظلمون بها مفكرينا.. وفنانينا.. وصحيح أن كاتبنا القدير نجيب محفوظ - الذى نابه من الحب جانب - قد «مات» لكن جميع المثقفين يقولون «يعيش» نجيب محفوظ!
■ كان الله فى عون محافظ القاهرة.. المسؤول بشكل غير «مباشر» عن نظافة ونظام شوارع العاصمة.. ولا أعرف كيف «يباشر» عمله اليومى فى وسط الاعتصامات.. والقمامات.. والتعدى على كل الأرصفة.. ليكون اسماً على مسمى «محافظ» على القاهرة ويلغى الإشغالات فى الطرقات ويعيد الانضباط ويعالج العشوائيات!
■ كتاب الكاتب الساخر المهندس ياسر قطامش، الأخير، يستحق القراءة، فهو ظريف وناقد بشكل لطيف.. وهو ليس كتابه الأول.. وستقرؤه من الأول للآخر فى ساعتين!
■ د. سمير لطفى، اتصل بى وقال إننى وغيرى نقول «البطالة».. والبطالة شىء معيب.. يعنى الباطل.. والمقصود هو «العطالة» أى أن الذى لا يعمل «عاطل»!
■ منذ قيام ثورة يناير.. ربنا ينفخ فى صورتها.. وينجح مقاصدها.. انتشرت كلمة «النظام السابق».. ولست أدرى من الذى أطلق هذا الاسم.. إذ لم يكن فى مصر أى نظام على الإطلاق!
■ تبادل كل من بوتين ومدفيديف المناصب.. وعادت مفاتيح الكرملين لبوتين.. يذكرنى بتبادل «أبوتريكة وشيكابالا» المراكز فى الماتش.. وهما يلعبان باسم مصر فى الملعب ولا يلعبان كما الروس فى الروس!
■ سعدت عندما علمت بالخبر الذى جاء من الجيران.. أهل السودان.. ببدء تهدئة التوتر فى وادى النيل.. بين الشمال والجنوب.. وللعلم أنا ضد الجار الذى يجور على جاره دون وجه حق.. وأتمنى أن ينهى الأطراف المتصارعة.. ويحلوا المشكلة «السودانية» لو بعدوا عن «سوء النية»!
■ يسعى البعض إلى إلغاء بعض قوانين الأحوال الشخصية.. أو تعديلها.. قال إيه علشان صدرت فى العهد السابق.. وعرفت بالقوانين «السوزانية».. وهذا خطأ فى رأيى الشخصى.. لأن المرأة نالت بعضاً من حقوقها بهذه القوانين.. دون أى «سوء»!
■ كلما وقعت أحداث دامية.. ربنا لا يعيدها.. وكان آخرها ما حدث فى العباسية أقول إنها مهزلة ومسخرة.. لكن حرام أن تتحول إلى دماء وشهداء.. ومصابين فهذه مجزرة!
نقلا عن جريدة المصري اليوم .