تستمر أزمة السولار و البنزين للأسبوع الثاني بالقاهرة و المحافظات و ذلك بعد عجز الحكومة في توفير حوالي 35 مليون دولار يوميا لسد الاحتياجات من المنتجات البترولية بسبب الأزمة المالية التى تشهدها البلاد مما يؤدى الى زيادة الطلب محليا منه حيث يستخدمه الفلاحون و المخابز التى تستخدم الوقود و يستخدم ايضا كوقود للسيارات و هو الامر الذى يستجوب ايجاد حل سريع له حتى لا تتفاقم الازمة و خسائر عامة و يؤكد على ضرورة ضبط توزيع المواد البترولية لتصل الى الجهات المستحقة حيث انه من غير المنطقى ان تصرف الحكومة 50 مليار جنيه لتدعيم السولار و ان تصرف اغلب هذه الكمية على غير المستحقين مثل الصناعات كثيفة استخدام الطاقة و المولدات الكهربائية و على القرى و المنتجعات و القرى السياحية. اوضح حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية ان وزارة البترول لا تستطيع توفير سوى 60% من السيولة الشهرية لاستيراد المنتجات البترولية التى تصل تقريبا الى مليار دولار شهريا و لا تستطيع وزارة المالية توفير ال40% الاخرى لعدم وجود سيولة بالدولة. أضاف محمد عبدالقادر نقيب الزراعيين ان محاصيل القمح تتضرر بسبب ازمة السولار الذى يعتمد عليه فى توليد المياه الى الطرومبات التى تقوم بضخ المياه الى المحاصيل مؤكدا على ضرورة الخروج من الازمة سريعا لمنع كساد زراعة القمح الذى تعتمد عليه المخابز.