قال عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية نحن جميعا مسلمون ولدينا جميعا قاعدة ثقافية أساسها الإسلام، وأنني مؤمن بالمادة الثانية من الدستور التي تنص أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وهي تطمئني من ناحية التشريع وتطمئن أيضاً شركائنا في الوطن بإضافة الاحتكام إلى شرائعهم في الأحوال الشخصية . جاء ذلك خلال حوار مع برنامج مصر الجديدة الذي يقدمه الشيخ خالد عبدالله علي قناة الناس امس الاحد،واكد موسى – إن القوات المسلحة وقفت موقفًا وطنيًا ولولا ذلك لما نجحت الثورة، مضيفاً نستطيع أن نتفق أو نختلف مع إدارة الأمور في المرحلة الانتقالية ونحن على بعد أسابيع قليلة من نقل السلطة الى الرئيس المدني المنتخب، وعودة الجيش الى ممارسة مهامه في حفظ أمن البلاد بعيدًا عن الحكم، ليبدأ التاريخ في تقييم كل ما حدث سواء من أصاب وأخطأ . وفيما يتعلق بالمناظرة التي تمت بينه وبين الدكتور أبوالفتوح قال موسى انها اضافت لى الكثير، حيث اضطر أبو الفتوح للتحدث بوضوح عن مواقفه حيث اعتاد الحديث بأحاديث مختلفة مع كل الناس . وأضاف: كل حديثنا لم يكن موجهًا لأحد إلا الشعب المصري لأنه كان حاضرا والحدة أو الاختلاف طبيعي في المناظرة وفي النهاية نصافح بعضنا، مشيرًا إلى أن التركيبة بالدقائق القليلة المحددة لم تفد الناس كثيرا في شرح البرامج ولكنها أفادت في توضيح بعض الحقائق . وقال موسى أنا مع النظام الرئاسي وأرى أن المرحلة تحتاجه وهناك فرق بينه وبين الديكتاتوري ، وأتقبل النظام الرئاسي البرلماني وأرى أن الساحة السياسية لم تنضج وتتكون أغلبية ومعارضة ولم تكتمل الأرضية المناسبة لإنتاج النظام البرلماني خصوصا مع الانفلات الواضح في البلد وفيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل قال موسى: أعرف ماذا تعني إسرائيل أكثر من أي شخص آخر، وأعلم سياساتها العدوانية تجاه العرب والفلسطينيين وعدم جديتها في السلام، ونحن نختلف معها كثيرًا في قضايا كثيرة .