زار الدكتور محمد سليم العوا بالأمس محافظة البحيرة حيث عقد عدد من اللقاءات الجماهيرية الحاشدة كما أنه جال شوارع المحافظة وأجري حوارات وديه مع الأهالي. وقد أشار العوا إلى أننا الان في فوضى انتخابية حيث أن هناك تخبط في قرارات القائمين على أمر الانتخابات الرئاسية، واكد العوا أن هذه الفوضى هدفها ان تلهي الناس عن حقهم في اختيار رئيس حر منتخب لأول مرة في تاريخ مصر. اكد العوا أن حكم القضاء الاداري في بنها لن يوقف الانتخابات الرئاسية حيث أن القائم على أعمال الانتخابات الرئاسية وادارتها ولها القرار الأول و الأخير هي اللجنة العليا للانتخابات وهو نص القانون وتبدأ هذه السلطة من يوم طرح نموذج التقدم للانتخابات. شدد العوا على أن الانتخابات الرئاسية سوف تظل قائمة و سوف تبدأ في موعدها، كما دعا العوا الحضور ان يستمروا في نشر الأفكار التي يمثلها المرشحين دون توقف. اشار العوا إلى ان شعار حملته الانتخابية هو " بالعدل تحيا مصر " وهو المحور الرئيسي في برنامجنا الانتخابي، وشدد العوا على انه سوف سيظل يدافع عن برنامجه في حالة عدم وصوله للرئاسة ويضغط به على من سيتولى الحكم لكي نحكم بالعدل كما امرنا الله في قوله عز وجل " وان حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل ". تحدث العوا عن محور واحد فقط من برنامجه الانتخابي وهو الأنسان المصري، واكد أن لأنسان المصري لديه من القدرات التي افتقدها والاصول التي تخلى ودور الحاكم أن يمكنه من إعادة إكتشاف نفسه معتبراً ذاك المحور أهم محور في برنامجه الانتخابي. اشار العوا أن النظام السابق هتك عزيمة المصريين إلى أن جاءت ثورة 25 يناير واسقطت النظام الفاسد الطاغي، واكد العوا أن حالنا اليوم كالسفينة التي تترنح فوق أمواج البحر فيوم تهد ويوم تتخبط في عرض البحر. اكد العوا أنه يجب أن ننشئ للعمال الحرفيين نقابات لكي يحصلوا على حقوقهم الكاملة من الرعاية و الحماية كالعامل والفلاح، واشار العوا إلى ان هذه النقابات سوف توفر المعاش للمزارع أو العامل بعد ان يعجز عن العمل. اشار العوا إلى أن لدينا في مصر 8 مليون مصري معاق و2 مليون طفل شوارع و 26 مليون يعيشون في العشوائيات وغيرهم من الملايين الذين لا توجد لديهم حرفه يعيشون منها وقد هضم حقهم جميعاً، شدد على ضرورة إقامة نقابة أو هيئة تهتم بالقلاح والحرفي حيث انهم في حال عجزهم عن العمل لن يستطيعوا تحصيل قوت يومهم. ورداً على سؤال حول برنامج الدكتور العوا الاقتصادي والذي يخص كفر الدوار، اكد العوا أن كفر الدوار والمحلة ظلموا ظلماً كبيراً بسبب مجموعة من الفاسدين، وأول ما أشار إليه العوا هو التأكيد على أستخدام آليات تنمية الصناعة في مصر من تمويل مصانع وتوفير الماكينات الحديثة في المصانع المصرية، و الآلية الثانية التي سوف تنفذ هي جذب الاستثمارات الأجنبية لتطوير هذه الصناعات في مصر حيث أن هذه المصانع تبحث عن الصناعات الآمنه. مؤكدا أن إستحضار التاريخ الآن ضروره لأن معرفة الماضي يزيد معرفتنا بالحاضر ويعلمنا المستقبل. تطرق العوا إلى قضية الاجور حيث اشار أن المشكلة لا تكمن في كم الاموال التي تدخل للفرد شهرياً ولكن فيما إذا كانت هذه الأموال تكفيه لقوت يومه أم لا مشدداً على أن الحد الادنى للاجور يجب أن يزيد لكي نعيش حياة بالمستوى الانساني. ومن الاجور إلى البطالة حيث اكد العوا إلى أن لدينا 4 مليون عاطل وأن الجهاز الحكومي لا يمكن أن يتحمل تعيين 4 مليون عاطل في سنوات قليلة، واكد العوا على أن حل مشكلة البطالة يكمن في تموي المشاريع الصغيرة والمتوسطه التي تخدم المشارع الكبيرة التي تؤثر في اقتصاد الدولة والتي سوف تقوم بدورها بأمتصاص البطالة في عامين على الأكثر، وتطرق العوا ى طرق التمويل حيث اشار إلى ان مصر لديها صناديق تحوي المليارات التي يمكن أستخدامها في تمويل المشاريع والطريقة التمويلية الثانية تتمثل في الجمعيات الخيرية التي تدخر أموالها في البنوك. واكد العوا إلى أن مصر ليست فقيرة حيث أن مصر جمعت 156 مليار جنيه ضريبة وهذا الرقم في ظل الكساد الاقتصادي الذي عشناه، وشدد العوا إلى أن مصر ليست فقيره ومن حق المصريين الإستفاده بهذه المشاريع.. ثم انتقل العوا للحديث عن أهالي سيناء والنوبة منوهاً أنهم لا يتملكون شبر من أراضيهم ، واكد العوا انهم لا يستمتعون بحقهم في المواطنه حيث انهم لا يستطيعون الحصول حتى على رخصة للقيادة. ثم ناقش العوا البحث العلمي مؤكداً ان مصر بها العقول الفذة التي تشهد الظلم، حيث اشار العوا انه قابل احد الشباب في المرحلة الثانوية من التعليم وله 22 اختراع مسجل ولا أحد يعرف عنه شئ. وعن سباق الرئاسة شدد العوا ان الناخبين يجب ان يصوتوا بناءً على ضمائرهم دون الاعتماد على امر جماعة أو حزب ومن أخطا بعد اجتهاد في اختيار فله أجر ومن أصاب فله اجران. رداً على سؤال حول حول اعادة الثقة في مؤسسات الدوله، اكد العوا ان استعادة الثقة لمؤسسات الدولة لن يحدث الا بالعمل من يوم 2 يوليو وهذا ما سوف يعيد الثقة للشارع المصري. ومن المؤسسات الحكومية الى النقل النهري حيث أوضح العوا ان تطوير النقل النهري يعتمد بشكل أساسي على القطاع الخاص ببناء مخازن على ضفاف النيل والأماكن الخدمية. ورداً على سؤال حول الاعلان عن الاسماء المرشحة لتكون نواب الرئيس، اكد العوا انه لا يمكن الاعلان عن هذه الاسماء الان لانه اذا لم ينجح سوف تخسر الدولة هذه الاسماء لان المنافس لن يستفيد بهذه الخبرات. وعن خطة العوا للأمن و القضاء، فاكد العوا ان وزارة العدل مهمتها ان تخدم المحاكم فوزارة العدل عملها يبدأ من بناء المباني الى تعيين الاداريين ولا دخل لوزارة العدل في شئون القضاء، اما بالنسبة للامن فلدينا اربعة خطوات اولها انهاء علاقة الداخلية بالادارات المدنيه والخطوة الثانيه القضاء على الفساد داخل وزارة الداخلية وكل مفسدة مسجلة في ملفات كل ضابط وسوف يتم تنحية هؤلاء الفاسدين والخطوة الثالثة تغيير عقيدة الشرطه واخيراً ان يتم السماح لخريجي الحقوق بالتدريب بكلية الشرطه لمدة 6 اشهر وسنة لطلاب التجاره ويحصلوا على رتبة ملازم لمساندة جهاز الشرطة.