التقى الدكتور محمد سليم العوا بالأمس بأهالي إمبابة في لقاء جماهيري حاشد. تناول العوا خلال اللقاء الصفقة التي تناولها الناس ما بين البرلمان والمجلس العسكري مناشداً المجلس العسكري أن يعقد مؤتمراً صحفياً ليوضح الحقيقة درأً للشبهات كما أن عليه أن يعلن طيات الإفراج عن الرعايا الأجانب في قضية التمويل الأجنبي مؤكداً أن تسهيل خروج هؤلاء المتهمين من مصر جريمة أهم جوانبها التدخل في أمور القضاء.د وناشد في الإطار ذاته باستبعاد المستشار عبد المعز إبراهيم من اللجنة العليا عن الانتخابات الرئاسية كونه مسئولاً وإلزامه برد تعويض مادي لخزانة الدولة. كما وصف تصرف المجلس العسكري بالخطأ الجسيم لأنه لم يرجع فيه للبرلمان. وطالب العوا المجلس العسكري أيضاً أن يفشي أسرار ما حدث في ماسبيرو ومحمد محمود وغيرها من التحامات تمت بين الشعب والمجلس العسكري. وقال أن الرئيس القادم عليه فتح كافة الملفات ومحاسبة المخطأ. ونوه العوا أن قضيته ليست انتخابات تنجح او تخفق ولكنها قضية وطن والاخفاق في التجربة يعني التأخر سنوات للخلف وعليه دعا كافة المواطنين بكافة اطيافهم للمشاركة في مشروع النهضة الجديدة بكل ما لديهم من قوة. وتعرض العوا لملامح مشروعه السياسي موضحاً أنه مشروع إسلامي وسطي ملمحاً أنه يجب أن تزيد دخول المواطنين من خلال توفير حياة مستقرة للمواطنين مثلهم مثل نظائرهم في بلدان العالم أجمع. كما قال أن مشروعه يهتم بالانسان باعتباره غاية فقد كرم الله الانسان في القران الكريم و سخر له كل شئ على وجه الارض لكي يعيش حياة كريمة. وأشار في الإطار ذاته أن الرئيس القادم سيضع حجر الاساس والدور الباقي على الشعب ليحافظ على هذه الأسس ملمحاً أن ما نحن فيه الآن هي الثمار التي رواها شهدائنا الأبرار بدمائهم في ثورة 25 يناير وواجبنا أن نقدر قيمة هذه الداء ونحافظ على مكتسبات تلك الثورة وأهدافها. كما تناول محور الأقتصاد الذي يهدف إلى القضاء على البطالة التي وصل تعدادها إلى ما يقرب من 4 مليون عاطلاً. ورداً على سؤال حول اللجنة التأسيسية علق العوا أن اللجنة التأسيسية منصوص عليها في الإعلان الدستوري ولكن في العالم كله اياً كانت الجهة التي تكتب الدستور يجب ان يحدث عليه وفاق وطني بمعنى وجود توازن كيفي وفكري وألا تشكل الجمعية التاسيسية من الأغلبية. وشدد العوا أنه على أي فرد في اي منصب ألا يرضي من انتخبوه او من دعمه ولكن ليرضي الشعب المصري بأكمله. وأما الاعتقاد في عمق العلاقة بينه و بين الاخوان المسلمين ، أكد العوا أنه تربطه بهم علاقة وطيدة وعن تدعيم دكتور العوا، قال أن جماعة الأخوان قوام قوي ومنظم لا يجب التخلي عنها أو تفتيت أصواتها ولكن أضاف أن وقت الدخول للجنة الانتخابية فليعلم الجميع ان الصوت الانتخابي أمانة سنحاسب عليها يوم القيامة. وتابع أن حزب الوسط ضغطوا عليه ضغطاً شديداً لخوض الانتخابات الرئاسية وعندما تغيرت الظروف السياسية وتغير موقفهم احلهم من اي عهود او وعود او اتفاقات في مقابل ألا يتفتت حزب وسط لان الحزب وقوته هو الأهم. وعن معاهدات نهر النيل، قال العوا لقد سافر رئيس أوغندا إلى مصر وبلغ المجلس العسكري ان الاتفاقيات التي تخص مياه النيل لن تتم إلا بعد أن تشارك فيها مصر بعد انتخاب رئيس واعلنت دولتين أخرتين نفس الكلام مؤكداً أن دول أفريقيا لا تعتبرنا أعداء. وأضاف أن مصر يجب أن تعمل على مشاريع مشتركة مع دول المنبع مؤكداً أن حصة مصر من مياه النيل 55 مليار متر مربع مع العلم انه تم الاتفاق على هذه النسبة لم يكن عدد المواطنين مثل العدد الحالي فبالتالي يجب ان نتفاوض على حصة مصر من إتفاقية دول المنبع لتناسب أستخدام المصريين.