صرح عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية أن الفترة المقبلة تعتبر بناء لدولة جديدة تسعي للتخلص من كل الآزمات التي مرت بها في الفترة السابقة،مؤكدا أن الشعب المصري لا يرغب فى سيطرة حزب من الأحزاب على كل منابر الحكم، ويرغب في تحقيق التوازن بين السلطات التشريعية ورئاسة السلطة التنفيذية لتحقيق الاستقرار في مصر. واشاد خلال المؤتمر الخاص ب"ائتلاف دعم السياحة "أثناء لقائهم مع مرشحي الرئاسة بدور الرئيس القادم في الخروج من الآزمة التي تعاني منها مصر والاحباط الشديد الذي أصاب كافة الأوساط ،مشيرا الي ضرورة عدم حل البرلمان الرئاسي ،وأنه سيقوم بتشكيل الحكومة الجديدة بمشاورة البرلمان أذا ما تولي الرئاسة. وقال أن حزب الحرية والعدالة يستند الي فكر معين ويحاول فرضه ولكن الشعب المصري واعي فقد طالب بنظام ديمقراطي وثارعلي كل عناصر سوء الحكم مضيفا أن هذه مرحلة تاريخية ولابد من عودة الأمن للشارع المصري. وأكد على مسئولية الرئيس القادم في اعادة مصر الى المسار الصحيح لأرساء أسس وبداية التقدم وتغيير أسلوب ونمط الحكم في مصر،و أن يكون اختيار الرئيس القادم قادر على تأسيس دوله مدنية ديمقراطية. واوضح موسي أن مصر تستدعي خططا للنهوض بها في كافة المجالات مشددا على ضرورة توافر عنصر الأمن من خلال شرطة مهنية مدربة وليس ميلشيات. وثمن من أهمية صناعة السياحة التى يعمل بها أكثر من 5 مليون مصرى مباشر أو غير مباشر مشيرا الى انها صناعة هامة تضيف للدخل المصري ،مؤكدا أن أهم ما يمكن القيام به الفترة القادمة هو عودة الأمن والوعي بالثقافة السياحية التي تعتبر من الضروريات الهامة. وعلق موسي علي فكرة فتح الباب للسياحة الايرانية في مصر بضرورة عدم التعامل مع ايران علي أنها دولة عدوة، فهي دولة قائمة فى الشرق الاوسط نرتبط معها بعلاقات تاريخية فى ظل خلافات شديدة تتعلق بالدول العربية والاستقرار فى الخليج وطرق حل النزاع العربى الأسرائيلى . كما أشار الي فتح باب التأشيرات للسياحة الوافدة لمصر كما فعلت دولة تركيا ،أنها ليست تهدد الآمن ولا تسبب أزمة، فوضع التأشيرات لن يمنع من تواجد الارهاب لكنه يحد من حجم السياحة الوافدة الى مصر.