اختتمت القبائل السورية أعمال مؤتمرها الأول الذى أقيم بالقاهرة يومي 5و6 مايو والذى شارك فيه، شيوخ ووجهاء القبائل السورية . وناقش شيوخ القبائل الأوضاع الراهنة في سوريا وما يتعرض له الشعب السوري من أعمال قتل وتشريد واعتقال وتهجير. كما تدارسوا مواقف الدول العربية والأجنبية والمبادرات السياسية التي صدرت عن مختلف الدول والهيئات العالمية والمناورات التي يقوم بها النظام للتهرب من الضغوط ، وكذلك استعرضوا وضع المعارضة السورية في الداخل والخارج واوضاع اللاجئين السوريين . وقال الشيخ سالم عبدالعزيز المسلط رئيس مجلس القبائل العربية السورية في المؤتمر الصحفي الذى عقد بمقر نقابة الصحفيين: حدد المجتمعون مهام المجلس في هذه المرحلة وحتى إسقاط النظام بما يلي: • التواصل مع المجموعات والشخصيات الوطنية داخل وخارج تشكيلات المعارضة السورية القائمة لإقامة ائتلاف يضمها جيعا دون تمييز أو إقصاء، والتأكيد بعد إسقاط النظام على قيام دولة مدنية بدستور يكرس سيادة الشعب وفصل السلطات. • ووضع وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات اللازمة للمساهمة في إسقاط النظام من خلال دعم الثوار في الداخل ماديا وسياسيا. • وتقديم الدعم للجيش السوري الحر لتمكينه من الاستمرار في الدفاع عن المدنيين، وتأييد مطالبات الدول العربية الشقيقة بتقديم الدعم للجيش السوري الحر. • ومطالبة جميع عناصر الجيش السوري من أبناء القبائل وغيرهم، أن يرفضوا أوامر اطلاق النار على إخوتهم في الوطن. كما قرر المجلس تقديم جميع أنواع الدعم للمتظاهرين السلميين وكل ما يحتاجونه للاستمرار في مظاهرتهم السلمية، وأيضا تقديم المساعدات الإغاثية للمنكوبين، إضافة لإجراء الاتصالات مع الدول العربية والأجنبية لتكثيف الضغوط اللازمة ودعم الثورة السورية ومساعدتها بجميع الوسائل للوصول إلى إسقاط النظام بما في ذلك إقامة مناطق حظر جوى في الشمال أو الجنوب من سوريا. وبدأ المجلس في تشكيل مكاتب تخصصية تابعة له ولجان قانونية وسياسية وإعلامية وغيرها لتقوم بالمهام التنظيمية والإغاثية والسياسية والإعلامية.