"اجتمعنا من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية من أجل حياة كريمة لأبنائنا وأحفادنا " بهذه الكلمات أكد المعتصمون بميدان العباسية أن الهدف الوحيد من الاعتصام هو استكمال مطالب الثورة والقضاء على ظلم وفساد اللهو الخفى وهو الثالث الذى أصبح معلوم للجميع سواء بقايا نظام مبارك أو المجلس العسكرى ، وليس الاعتصام من أجل شخص أو تيار او حزب بعينة ، والقضاء على ظلم وفساد اللهو الخفى وهو الثالث الذى أصبح معلوم للجميع سواء بقايا نظام مبارك أو المجلس العسكرى . أكد أحمد معوض عضو بحركة 6 أبريل أن أهالي العباسية احتجوا أمام قسم الوايلى أثناء احداث الليلة الدامية لمطالبة الشرطة بحماية المعتصمين وأن أهالى العباسية مصريون بسطاء وليسوا بلطجية ، موضحا أن المجلس العسكرى هو الذى يقع على عاتقة افتعال الأزمات لأنه مطالب بتأمين البلاد منذ تسلمه السلطة من المخلوع . واشار معوض ان ما حدث ليلة أمس لم يكن من بلطجية عاديين ولكن من أشخاص مدربين على استخدام السلاح وان وجود علب وجبات مكتوب عليها دار المدرعات تؤكد أنهم قناصة مأجورين . وأشار أن البلطجية المحترفين تركوا الميدان فى حدود الساعة الحادية عشر وطالب معوض على جموع الشعب المصرى بمختلف تياراتهم وانتماءاتهم أن يتوحدوا تحت مطلب واحد ورئيس واحد للبلاد حتى لا يحدث تزوير فى الانتخابات القادمة . وكشف أن عدد المفقودين والشهداء من حركة 6 ابريل منذ ثورة 25 يناير لم يتم حصرة وغير معلوم حتى الان وأضافت أم على أحدى المعتصمات بالميدان ان المطالب المشروعة لثورة 25 يناير من حرية وعيش وعدالة إجتماعية لم تتحقق حتى الان. وقالت "أم على" أن الاعتصام فى ميدان العباسية هو بداية للثورة الثانية لأن الثورة الأولى لم تنجح وان الاعلام مازال يخدم بقايا نظام مبارك ، مشيرة الى أن المجلس العسكري من ضمن بقايا النظام وأكدت على أن ما حدث فى ميدان العباسية من اعتداءات البلطجية على المعتصمين السلميين المسئول الأول عنه هو المجلس العسكري . وقال محمد سيد من شباب الاخوان المسلمين ان الاعتصام مشروع للجميع وأن ما حدث ليلة أمس مدبر من قبل جهات أمنية سواء الشرطة أو المجلس العسكرى وهدفهم الوحيد وضع أهالي العباسية كمتهمين أمام الرأي العام كما حدث فى مجزرة بورسعيد . أشار أن الاعلام هو الذى شوه صورة الاعتصام رغم وجود كافة التيارات السياسية والقوى الثورية داخل الاعتصام الا أن الاعلام اشار الى ان انصار ابو اسماعيل فقط هم من يعتصمون بميدان العباسية وهم من يفتعلون الازمات ".