رفضت حركة 6 ابريل و حملة دعم البرادعى وشباب ائتلاف الثورة و اسر الشهداء تعليق اعتصامهم بميدان سعد زغلول بمحطة الرمل بالإسكندرية إلى إن تتحقق باقي مطالب الثورة والقصاص من الضباط قتلة الشهداء، ومحاكمة مبارك وأعوانه محاكمة علانية. انتقد اهالى الشهداء ماحدث أمس فى محاكمة العادلى وضمها إلى محاكمة مبارك وطالبوا المجلس العسكري بالتدخل لسرعة محاكمة العادلى ومساعديه. دعا " محمد الهوارى " منسق "حركة شباب ائتلاف الثورة" الشعب المصري والأحزاب وجميع الحركات السياسية بالنزول يوم الجمعة القادمة لعمل توافق سياسي لتوحيد المطالب والإصرار على مطالب الثورة والتأكيد على أن الجيش والشعب إيد واحدة وعلى جانب أخر قال عماد نبوي، المتحدث باسم الحزب الشيوعي المصري، أحد الموافقين على تعليق الاعتصام: «التعليق لا يعني التخلي عن مطالب الميدان لكننا نعطي فرصة للحكومة كي تستجيب لباقي المطالب التي وعدت بها، والمطالب التي رفعها الثوار، ومنها تفعيل قانون الغدر وتشكيل هيئة مكافحة الفساد وإصدار قانون "استقلال السلطة القضائية" معتبراً أن وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور التي أعلن عنها المجلس الأعلى للقوات المسلحة هي «أكبر الضمانات التي يجب أن يقف خلفها الجميع بقوة لتحقيق الأمن والاستقرار وضمان عدم انفراد أي قوى سياسية بالسلطة منفردة. فى الوقت نفسه نفى د. ناجح إبراهيم عضو مجلس الجماعة الإسلامية ما يتردد بشأن نزول الجماعة الإسلامية يوم الجمعة القادمة للتصدي للمعتصمين والتعدي عليهم بالضرب ، مضيفا أن بعض وسائل الإعلام هي التي تغطى الكلام بطريقة غير صحيحة ومثيرة مما يؤدى لإشعال غضب المواطنين وإشعال الفتنة بين الشعب و التيارات الإسلامية وهذا ما نرفضه تماما . وأشار إلى إن الجماعة الإسلامية والإخوان و السلفيين جميعا سوف تقوم بعمل مظاهرة الغرض منها التطهير وليس التعدي على الشعب وذلك من اجل إنقاذ مصر من البلطجة حتى لا يحدث مرة ثانية ما حدث فى الجمعة السابقة بميدان العباسية. واكد انه يوجد بعض مجموعات من البلطجية بميدان التحرير تحاول خطف الثورة من الثوار لأغراض خاصة بها والإيقاع بين الشعب والحكومة والجيش . وطالب بإعطاء شرف وحكومته فرصة لتنفيذ باقى المطالب للشعب.