في اطار مسلسل البلطجة و العنف الذى يتبعه المجلس العسكرى ضد التحركات السلمية يأتى المشهد الدامي بالعباسية والذى سقط فيه شهداء و مصابين جدد لا ذنب لهم سوي ممارستهم لحقهم في الاعتصام و الإحتجاج السلمي . أدان اتحاد الشباب التقدمى الاعتداء الوحشى والمنظم على المعتصمين فإننا نُحمل المسؤلية للمجلس العسكري الذي يدير مسرحية الطرف الثالث الفاعل والمؤثر في كل المذابح التي وقعت منذ قيام الثورة وحتي الآن وكذلك البرلمان المنتخب والتيارات الدينية والانتهازية التي تفتعل معارك لتحقيق مكاسب حزبية و شخصية و طائفية دائما ما يُستخدم فيها الثوار والشباب كوقود لتلك المعارك . أكد هيثم عبد الفتاح عضو المكتب التفيذي للإتحاد على استمرار النضال من أجل تحقيق الثورة الحقيقية ضد المجلس العسكرى ومعاونيه من كافة التيارات الإنتهازية وحق الجميع في ممارسة حقهم في الاعتصام والتظاهر السلمي بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم ، ورفض العنف الذي يمارس ضد أي مواطن مهما كانت مطالبة ومعتقداته ، وإعتبار أي عنف جريمه بحق الانسانية لا تسقط بالتقادم وأن مايحدث هو مؤامرة تهدف لعدم إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها المحدد وإيذانا بإنقلاب عسكري يلوح في الأفق ولذلك نناشد كل القوى والحركات الثورية بإعتبار يوم 30يونيو موعدا نهائيا لتسليم السلطة وإعتبار ما دون ذلك خط أحمر .