أكد د. فاروق الباز أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية، وعضو اللجنة الاستشارية للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، وأحد المؤسسين الرئيسيين للمؤسسة عام 2000 إن مصر تمر بمرحلة جديدة، تدعو للتفاؤل المصحوب بالعمل والانجاز. وهناك مشاريع استيراتيجية وطنية عملاقة للتنمية مثل قناة السويس الجديد وممر التنمية والتعمير، وتنمية جنوب وصعيد مصر، وهذه كلها مشاريع تنموية من المهم أن تعتمد على العلوم والتكنولوجيا والتخطيط. شدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شخصية وطنية مصرية وعربية كبيرة، لديه مشاريع وخطط كبيرة لتنمية وتقدم مصر. ويؤمن بأهمية أن تلعب العلوم والتكنولوجيا دورا محوريا خلال الفترة القادمة لتلبية احتياجات الشعب والمجتمع والاقتصاد، وهذا يجعل على عاتقنا مجتمع العلماء والباحثين مسؤولية كبيرة، عبر توظيف البحث العلمي والابتكار التكنولوجي لتلبية احتياجات الاقتصاد والمجتمع سواء. مشددا على اهتمامه بالتواصل مع رواد الأعمال التكنولوجيين المصريين والعرب، لأنه يقع على عاتقهم مسؤولية وطنية كبيرة للمشاركة في جهود التنمية خاصة في المناطق الفقيرة والمهمشة، في مصر ومختلف الدول العربية. اكد ذلك خلال إطلاق التحالف الاستيراتيجي بين المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وجمعية اتصال الذي رعاه المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري لأطلاق عدة مبادرات استيراتيجية للتنمية المستمدامة وتنظيم يوم رائد الأعمال التكنولوجي العربي. وتستضيف القاهرة هذه الفاعليات في القرية الذكية يوم 30 سبتمبر 2014. كما تنظم الفاعليات برعاية وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. أكدت د. غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إن المؤسسة تعمل مع عدد من الشركاء الاستيراتيجيين ومنهم جمعية اتصال،التي تناطح كبرى الكيانات الدولية المتخصصة مثل ناسكوم في الهند في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، على إطلاق عدد من المشاريع الاستيراتيجية للتنمية المستدامة، خلال الفترة القادمة، خاصة وأن مصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو المجيدتين،حيث تأكدت عظمة شعبها وحكمة قيادتها، والدور العروبي الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد مصر والمنطقة العربية إلى بر الأمان والاستقرار. ومع بروز مشاريع وطنية تجمع كل المصريين مثل حفر قناة السويس الجديدة وتشكيل مجلس تنفيذي لممر التنمية، وتنمية جنوب مصر وغيرها من المشاريع الوطنية. تعمل هنا المؤسسةلتوظيف العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال لتكون في خدمة مصر الجديدة، والتوظيف الأمثل للقدرات الابتكارية الخلاقة للشباب، دعما للمرحلة الجديدة للبناء والتنمية والسلام.