الاحداث الساخنه التي تشهدها جامعه الازهر والتي عجزت قوات الامن علي السيطره عليها بعدما تسبب الطلبه المنتمون الي جماعه الاخوان المسلمين من اشعال الحرائق داخل الحرم الجامعي والاعتداء علي اعضاء هيئه التدريس وبعدما قاموا بقطع الطريق . يدعنا نتسائل ما الفائده من اصدار قانون التظاهر الجديد والذي اصار ثوره عارمه لاذالت اثارها باقيه حتي الان من قبل جميع فئات الشعب لقد كان علي الحكومه ان تنئ بنفسها عن اصدار هذا القانون المشبوه وكان عليها ان تنتظر حتي اجراء الانتخابات التشريعيه ويتم احاله هذا القانون ليتم مناقشته واصداره من قبل نواب الشعب حتي لا يخرج بهذا الشكل المعيب الذي خرج به والذي لم يقم بدوره للحد من المظاهرات والاعتصامات انه لايكاد يمر يوم الا وتخرج مظاهرات عارمه من قبل جماعه الاخوان بل وحتي من بعض فئات الشعب المختلفه لقد مرت عده ايام منذ ان قام عمال شركه الحديد والصلب بالاعتصام داخل الشركه فماذا فعل قانون التظاهر في حل تلك المشكلات ان المشكله في مصر مشكله أجتماعيه واقتصاديه من الدرجه الاولي فلابد ان تنزل الحكومه الي الشارع وتتعرف علي مشاكل المواطنين وتقوم بوضع الحلول المناسبه لها لا ان تقوم بتصوير الوضع علي انه مشكله امنيه فلو قامت الحكومه بالتحاور مع العمال والفلاحين والموظفين البسطاء وقامت باجراء حوار مجتمعي واصدرت بعض المحفذات للتيسير علي فئات الشعب البسيطه لوجدت نفسها وقد قامت بحل معظم المشكلات واذاحت هذا العبئ من عاتق وزاره الداخليه التي اصبحت بقدرة قادر هي المتحكم الرئسي للمشهد ي البلاد فهل نري اي تحرك من قبل حكومه الكهول التي ابتلينا بها والتي لم تقوم بحل اي مشكله منذ مجيئها بل ذادت الامور سوء يوما بعد يوم فهل من تحرك قبل فوات الاوان وانا لمنتظرون