اعتبر عادل السامولى رئيس المجلس السياسى للمعارضة المصرية الوطنية ان عدلي منصور يجسد الفراغ في سدة الرئاسة ولايزيد دوره عن ضيف شرف في قصر الرئاسة لحين تسليم السلطة للرغبة الخجولة واعلان السيسي رئيسا واضاف الامور على حالها في مصر منذ خلع مبارك وعزل مرسي اما النخبة السامية من قادة الجيش المصري لا تؤمن بالتغيير السياسي ومجيء رئيس مدني من جيل الشباب الى سدة الحكم كيف خدعنا المخلوع بأن غادر قصر الاتحادية الى شرم الشيخ وهو على علم مسبق بأن جماعة ارهابية ستصل لسدة الحكم بالقطع الخادم المطيع للمخلوع المشير طنطاوي تولى حمايته في فترة اقامته المريحة بشرم الشيخ و مهد المشير الطريق امام الاخوان ورئيسهم الاخواني للاقامة سنة كاملة في قصر الاتحادية بعد خروجهم من السجون وقال ماكان مبارك ليسلم رقبته ومحاكمته على ايدي الاخوان وهو سجانهم السابق غادر المشير منصبه وقبل مغادرته همس في اذن الجميع بان تلميذا اخر من تلاميذ المخلوع مبارك وهو الفريق السيسي الذي كان رئيسا للمخابرات الحربية سيتولى مهمة وزير الدفاع بعد رحيل المشير نام مبارك على سريره الوثير منتظرا لحظة اكتمال المشهد وهاهو السيسي يقدم التحية العسكرية للرئيس الاخواني قال السامولى ثم يعجز الرئيس الاخواني عن الوفاء بوعوده ليخرج من قصر الاتحادية بغضبة شعبية وعزل من طرف وزير الدفاع القائد العام الغرفيق اول عبد الفتاح السيسي وهاهي الرغبة الخجولة لتلميذ مبارك وزير الدفاع الحالي بأنه زاهد في منصب الرئيس وهاهو المشهد خالي تماما من وجود قيادات شبابية وثورية هذا لا يمثل خللا في الثورة بل يؤكد ان النخبة السامية التي اختارها المخلوع مبارك بعناية صانت العهد وحفظت الود ولم تنقلب عليه بل قلبت الطاولة على الاخوان والثورة معا لتعود ايام العز واكل الوز في عهد الزعيم الجديد الجنرال السيسي واكد الثورة مستمرة ضد عصابة المخلوع وضد عصابة الجماعة الارهابية وعلى شباب مصر اخذ زمام المبادرة وان تكون الصوابع الخمس لشباب مصر وثورة مصر هذه المرة علامة تلتصق على قفا عصابة المخلوع اللص الفاسد وعلى قفا عصابة الجماعة الارهابية