تعرضت وحدة صحة الأسرة بدوار جبلة التابعة لمركز سنورس بالفيوم لعملية سطو تم خلالها سرقة جميع محتوياتها للمرة الثانية. انتقل وفد من جمعية السواقى لتنمية المجتمع والبيئة بالتعاون مع حركة المشاركة الشعبية ضم كلاً من خالد حسين وحسن الشربينى ومحمود درويش إلى موقع الوحدة لرصد المشكلة على أرض الواقع، وأكد خالد حسين رئيس مجلس إدارة جمعية السواقى مؤسس حركة المشاركة الشعبية أن الوحدة فى حاجة ماسة لمعدات وأجهزة جديدة بديلاً عن المسروقة, وكذلك ضرورة تعلية السور المحيط بالوحدة وتوفير تأمين ليلى لمنع عمليات السطو المتكررة. وأكد عوض محمد فنى المعمل أن الوحدة الصحية بعيدة عن المنطقة السكنية مما يسهل سرقتها والإستيلاء على منقولاتها, كما يسهم فى ذلك ضعف إنارة الأعمدة المجاورة للمبنى. وأضاف أنه تم سرقة 2 ميكروسكوب وحاسب آلى مزود بفلاشة تابعة لبرنامج وزارة الصحة لتسجيل حالات المواليد، إضافة إلى طابعة أوراق واسطوانتى أكسجين لإنعاش المرضى, وخزينة لحفظ الأوراق والأموال. وطالبت نجاة محمود إدارى الوحدة بضرورة إلغاء نظام النوبتجية للمرضات والأطباء على حدٍ سواء حفاظاً على أرواحهم من اللصوص والبلطجية, حيث يضطرون إلى التواجد حتى ساعة متأخرة من الليل, مشددة على ضرورة مخاطبة قسم الشرطة لتوفير حارس ليلى، والتنبيه على تعلية السور المحيط بمقر الوحدة لمنع المتسللين إليه، كما طالبت بتنظيم حملة نظافة برعاية مجلس المدينة لإزالة الإشغالات والقمامة والحيوانات النافقة المحيطة بمقر الوحدة. من جانبه أكد محمود طه محمود المسئول الإدارى أن الوحدة تخدم عدداً من المناطق النائية منها عزبة حنس وبشير ودوار جبلة, وتضم أقسام نساء وباطنة وأسنان وأمراض جلدية ومعمل تحاليل فضلاً عن قسم الرائدات الريفيات لتوعية ربات البيوت.